في عيد الحب.. أخصائي سوداني: أغلقت «المدرسة الرومانسية» لعدم وجود زبائن

قال البروفسير على بلدون أخصائي الطب النفسي والاجتماعي السوداني، إنه أغلق "مدرسة تعليم الرومانسية للرجال في السودان" نظرا لعدم جدواها، وقال إن حالة الجفاف العاطفي قد تمددت في السودان بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية، ما أثر بدوره على "زبائن المدرسة".

ويذكر أن بلدو قد أنشأ مدرسة تعليم الرومانسية للرجال في السودان منذ سنتينـ وتحديدا عام 2020 في مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.

سبب اغلاق مدرسة الرومانسية

وأرجع بلدو، في نصريحاته لـ«هير نيوز» سبب إغلاق المدرسة الرومانسية إلى عدم جدواها حيث لم يرتادها الكثير من الناس وتندروا من فكرة إنشائها، وحتى القلة الذين ارتادو المدرسة لم ينجح سوى شخص واحد الأمر الذي أسهم في اغلاقها.

الجفاف العاطفي

وعدد بلدو أسباب مشكلة الجفاف العاطفي لدى السودانيين، وقال إنها تعود إلى عوامل التنشئة والثقافة وتداخل المجتمعات والتربية المتزمتة والخوف لدى الكثيرين من تصادم الرومانسية مع العادات والتقاليد والقيم، وضعف الثقافة النفسية والتنمية البشرية، وأكد أن كل ذلك أدى إلى مشكلة الجفاف العاطفي والرومانسين خاصة وأن أدم السوداني لن يكون رومانسيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أو يلج الجمل في سم الخياط، على حد قوله.

كما أن حالات الطلاق العاطفي تعاني منه الكثير من البيوت السودانية وإن كان لاتوجد له أوراق في المحاكم ولا تبعات قانونية، إلا أنه يظل خطرا على الفرد والمجتمع والأسرة.