تعد الأمثال الشعبية قادرة على إيجاز الموقف الذي نمر به في بضع كلمات بسيطة والتي تحتاج لشرح طويل نسبيًا، فمثل اليوم يتم استخدامه حينما نرى أحد الأشخاص يتعامل بأسلوب وطريقة على عكس حقيقة وضعه كأن يصرف ...
كثير ما نستخدم مثل "عند أم ترتر" خاصة في حالة تأكدنا من استحالة حدوث أمر ما، ولكن لما أم ترتر بالأخص التي تُعطي هذا المعنى؟ ولتوضيح ذلك سيتم عرض قصة المثل خلال السطور القليلة القادمة كما سيتم التعريف ...
إن سوء التصرف قد يجعل حياة الإنسان ومن حوله ثمنًا لهذا الأمر، وهذا ما أخبرنا عنه مثل "جنت على نفسها براقش" أو "جنت على أهلها براقش"، حيث كانت لفعلة براقش ما أضر بها وبقومها هذا وسيتم توضيح ذلك خلال السطور القليلة القادمة..
حينما يُريد أحدهم إقحامك في أمر ما وتجد أنك لن ترجع عليك أي فائدة منه بل بالعكس سوف يتسبب لك الأمر في مزيد من المتاعب والمشاكل التي لا تنتهي هنا سيأتي في عقلك ذلك المثل المعبر تعبير صادق عن كل ما سبق وهو "لا ناقة لي فيها ولا جمل"..
هناك العديد من الأمثال التي تعود إلى آلاف السنين ولازال يُسمع صداها إلى الآن ولعل مثل اليوم من بينها ألا وهو "رجع بخُفي حُنين"، هذا ويتم تدريس هذا المثل في مادة الأدب في المرحلة الثانوية العامة ...
كثيرًا ما نرى الرجل يشكو من زوجته وأنه يعاني منها ومن طلباتها، فما بالكم بمن يتزوج من اثنتين وعليه أن يعدل فيما بينهما ويلبي طلباتهما فكيف سيكون وضعه وهل شكواه ستكون أقل أم ماذا؟ ولعل مثل اليوم ...
دائمًا ما تعبر الأمثال الشعبية عن المواقف التي نمر بها وتُلخصها في كلمتين أبسط مما يكون نفهم من خلالهما القصد جيدًا، وهذا ينطبق بشكل كبير مع قصة مثل اليوم والذي يعبر عن أن فهم تفاصيل الأشخاص القريبة ...