سبب وفاة الملحن محمد رحيم
فتاة تتساءل: أحب الملذات فكيف أعود للصواب؟.. "الإفتاء" تُجيب
الجمعة 15/يناير/2021 - 02:10 ص
شريف حمادة
أرسلت فتاة رسالة إلى موقع "صيد الفوائد" للفتاوي الإسلامية قائلة: "إنـني شـابة مُلتزمة بالإسلام ولـكن في الفـترة الأخيرة لاحـظت أن إِيماني ضعف، حيث ارتكبت بعض المعاصي مثل: تفـويت أو تأخير الصلاة، والاستماع إلى اللغـو مـن القـول، والاستغراق في الملذات، وقـد حاولت إنقاذ نفسي مما أنا فيه ولكن لم أستطع، فـهل لي توبة؟، وكيف أصل إلى الطـريق السوي الذي أنجو به من شر نفسي الأمارة بالسوء؟.
من جانبهم أكد علماء الموقع الهداية للسائلة، أن الشيخ بن عثيمين، قال إن على العاصي ألا يترك عمل البر بدعوى أنه لا توبة له فبالتالي تصاب باليأس من رحمة الله وتترك طريقه، والأصوب أن تعاودي الصلاة والحرص على قراءة القرآن وتدبره فإن القرآن يقول الله فيه: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}، ثم مراجعة ما أمكن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، فإنها منار الطريق لمن أراد الوصول إلى الله عز وجل، وثالثًا الحرص على مصاحبة أهل الصلاح والتقوى.
كما شدد الشيخ بن عثيمين على ضرورة البعد بقدر الإمكان، عن جليسات السوء الذين قـال فيهم الرسول عـليه الصلاة والسلام: "مثـل جليس السوء كـنافخ الـكير إما أن يحرقـك أو قال يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة كريهة، ثم تأنيب نفسك دائمًا على ما حدث لك من هذا التغير حتى تعودي إلى ما كـنت عليه سابقًا، وأن لا يدخلك الإعجاب فيما قمت به سابقا من عمل صالح فإن الإعجاب قد يبطل العمل كما قال عز وجل: {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين}،فانـظري إلى أعـمالك الصالحة وكـأنـك مـقصرة دائـمًا.
وأكد الشيخ بن عثيمين، أن الشيطان يزين للإنسان ويسهل له حب الشهوات والملذات بدعوى أن باب التوبة مغلق فى وجهه وهذا غير صحيح فإن الله لا يغلق باب التوبة وعلى السائلة أن تلجأ إلى إلى الاستغفار والتوبة إلى الله ـ عز وجل ـ مع حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، ونسأل الله السلامة والعافية.
