هيام داود تكتب: «رقة القلوب»
دائمًا نتسارع ونبحث.. فتمهد لنا رغباتنا الاحتكاك والانصهار مع الناس وبمعني أدق مع بعض الناس، وذلك لتحقيق هذه الرغبات الفردية... ومع هذا الالتحام والتشارك في إطار عمل عام يحكمه المصالح... وهي لغة العصر الحديث.
تجد رغم المساوئ الشتي والصدامات زهرة قلوب ...تصادفها ... تجعلك تتفاءل وتتناسى غيرهم..... تلك القلوب ....حلوة الكلم والمنبع.
حلوة الأصل ...تجدها بردا وسلاما في أحر المواقف
والظروف ....قلوب شفافة تحدثك ببساطة.. فعندما تغيب ولا تجدك تبحث عنك ... تفتقدك .... تقول لك وببساطة أنك لا تهون.. ولن
يشعر بحلو تلك الكلمة إلا من يملك عزيزا لديه.. فكلمة ما تهون أو ما هانت والمقترنة بالفعل... برغم بساطة التعبير إلا أنها تسعد قلبا
الي الحد الذي يجعله في منزله دقيقه جداا لدي
هذه النفس...... لا يمكن محوها بمرور الزمن والوقت.
فهي أقوى من جبر الخواطر..... هي تنم عن حب حقيقي
... فطري.. لقلوب رقيقة.