قُُتلت بعد سحلها.. تفاصيل مثيرة لوفاة فتاة القليوبية
لم تكن ندي صاحبة الـ21 من عمرها، تتوقع المشهد المأسوي التي عاشته فور مغادرة منزل شقيقتها لشراء بعض المستلزمات، من أحد المناطق المجاورة، بعدما صدمتها سيارة مسرعة أثناء عبورها الشارع، تقودها فتاة بسرعة جنونية.
مشهد مسأوي شهده أهالي مركز قها بمحافظة القليوبية، حينما حاولوا استيقاف السيارة، ولكن لم ينجحوا بعدما شاهدوا سحل الفتاة أثناء السير بشارع حسن المأمون، بدائرة المركز:" صرخنا وهرولنا مسرعين خلف السيارة لوقوفا والإلحاق بالفتاة قبل وفاتها، ماعرفناش من سرعة الجنونية اللي كانت ماشية بيها" هكذا روي أحد شهود العيان عن الحادث.
تقول شقيقة " ندي" لـ"هير نيوز": "الضحية كانت تعتاد الزيارة لها كل أسبوع، لقربها الشديد منها، وفور خروجها من المنزل وأثناء سيرها في أحد الشوارع المجاورة للمنزل، حاولت عبور الطريق، ولكن صدمتها سيارة وسحلها بمسافة 4 كيلو، لزيادة السرعة الجنونية، من قائدة السيارة هدومها اتعلقت في العربية وسحلتها معها بمسافة كبيرة"، مضيفة قائلة:"تأخر شقيقتها عن الميعاد التي وعدتها به، تلقلت اتصالًا من عبر هاتف شقيقها، من أحد الاشخاص، يخبرها بماحدث لشقيقتها، والدماء تخرج من كل أنحاء جسدها".
وحول الموقف القانوني التي يصادف المتهمة بقتل الفتاة، يقول أيمن محفوظ، الخبير القانوني، إن الأسفلت مازال ينزف دماء لأبرياء كل حظهم العاثر إنهم كانوا في طريق قائد مركبة استهان بكل مقومات الحفاظ علي الروح والواجب عليه أن يحيي تلك الأرواح لا إنما يحصد الأرواح لمجرد أن قائد للمركبة يسير بسرعه جنونية فيقتل فتاة ويسحلها لمسافه ٤٠٠٠ متر.
وبحبسب وصف الواقعة، رَجح محفوظ لـ"هير نيوز" أن هذه الجريمة تعد قتل خطأ معاقب عليها بنص الماده ٢٣٨ عقوبات من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين اذا كان القتل بالاخلال الجسيم او عدم تقديم المساعده للضحية او كان متعاطي مخدرا او مسكرا وتعد تلك الجريمة، بهذا الوصف تستحق اقصي عقوبة للمتهمة وتصل الي الحبس خمس سنوات.
Aa