السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

وكيلة تعليم كفر الشيخ تكرم «مدرس التاريخ» بطل واقعة التنمر| صور

السبت 03/يوليه/2021 - 07:47 م
«مدرس التاريخ» بطل
«مدرس التاريخ» بطل واقعة التنمر
 وكيلة تعليم كفر


يظل المعلمون صناع الحضارة ومبعث الفخر على مر التاريخ، فلم تنهض أمة إلّا بالعلم، ولا علم بدون معلم، وهو الأمر الذي انتبهت إليه مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ حيث سارعت وكيل الوزارة د. بثينة كشك، إلى تكريم أحد المعلمين بعد تعرضه للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

بداية القصة

قبل عدة أيام، نشرت إحدى السيدات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص يقوم بأعمال النظافة أمام أحد المطاعم بمدينة بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وكتب تحت الفيديو «معلم صباحًا وعامل نظافة في السماء»، وتعددت التعليقات على الصورة بين مؤيد ومعارض.




تكريم لائق

على الفور أمرت وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتورة بثينة كشك، بالتقصي حول تفاصيل الفيديو، ليتضح أنه لمعلم التاريخ بمدرسة «الوقف» للتعليم الأساسي بإدارة بيلا التعليمية، وأنه يعمل في أحد المطاعن في فترة ما بعد الظهر بعد انتهاء دوامه الرسمي، فقررت تكريمه وسط أسرته والعمال والعاملين بالمطعم الذي يعمل به، وقدمت له هدية تذكارية «المصحف الشريف»، وعبرت عن فرحتها به، لأنه امتنع عن الدروس الخصوصية ، واتجه للعمل كمشرف على العمال بأحد المطاعم.

قرار نقل
واستجابت وكيل الوزارة، لطلب المعلم بنقله من مدرسة الوقف للتعليم الاساسي، والتي تبعد مسافة كبيرة عن محل إقامته في بيلا، إلى مدرسة مجمع رخا للغات، معبرا عن اعتزازه بالتكريم الذي ناله من وكيل الوزارة، ومن كل القيادات والمعلمين، حيث رافق وكيل الوزارة خلال التكريم كل من خالد البربري وكيل المديرية والدكتور سلامة الويشي المدير العام للتعليم العام، وإبراهيم خضر ، المدير العام للشؤون المالية والإدارية وسامح داوود مدير إدارة شؤون الطلاب، وهاني حمدان رئيس غرفة العمليات، وجوزيف ميشيل.

قصة كفاح

وقال المعلم المكرَّم يوسف صابر، إنه امتهن مهن متعددة منذ صغره، ليستطيع توفير لنفسه حياة كريمة، وبعد تخرجه أصبح معلما بإحدى مدارس مدينة بيلا، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ولأنه يرفض «الدروس الخصوصية» قرر أن يلتحق بعمل إضافي مؤكداً أن تفوقه هيأ له أن يكون معلما، فقد عمل مشرفا للملاعب بمركز شباب ونادي بيلا، وعمل في مخابز بلدية، وكان يعمل منذ صغره في مهنة المحارة والجرافيت، مشيراً إلى أنه يهتم جيدا بتعليم الطالبات والطلاب، ويحظى بحب الجميع، وبرغم أن عمله بالمطعم مرهق جدًا، إلا أنه لم يتأخر يوما عن عمله بالمدرسة، ليؤدي واجبه تجاه طلابه الذين هم عماد الأمة ومستقبل الوطن.

اقرأ أيضًا:
«التعليم»: إتاحة سداد الرسوم المدرسية للصفوف الأولى بمكاتب البريد

ads
ads