تعليق ناري من نهاد أبو القمصان على واقعة فستان طالبة جامعة طنطا
أثارت واقعة تنمر وهجوم من مراقبتين على طالبة؛ بسبب فستانها وسؤالها عن كونها مسلمة أم مسيحية في لجنة امتحان بكلية الآداب جامعة طنطا، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترض رواد السوشيال ميديا على ما فعله المراقبين وتحدثهم مع الطلاب بهذه الطريقة العنصرية.. كما وصفها الكثيرون، كما رأى آخرون أن الفتاة كانت محتشمة.
جريمتان في حق الفتاة
وحول هذه الواقعة علّقت المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، قائلة: جريمتين في حق طالبة جامعة طنطا فى عز امتحانات الجامعة، تعرض طالبة للتعليقات والضحك والفرجة، جريمة تنمر، "ويتقالها أنتِ قررتي تبقي مش محترمة وقليلة الأدب" هذه جريمة سب وقذف.
وحول ما نشره المتحدث باسم الجامعة عن أنه لن يتحرك إلا بشكوى للطالبة وهي أخذت الطريق غير الصحيح بالنشر فى الإنترنت، وقالت "أبو القمصان" يا سيادة الدكتور؛ أهدي إليكِ نص المادة رقم 25 من قانون الإجراءات القانونية "لكل من علم بوقوع جريمة، يجوز للنيابة العامة رفع الدعوى عنها بغير شكوى أو طلب، أن يبلغ النيابة العامة أو أحد مأموري الضبط القضائي عنها".
وتابعت مفسرة ذلك: "أنت علمت بالجريمتين وهما ليس في حق الطالبة فقط... هذا انتهاك للقيم والأعراف الأكاديمية ويضر بأمن وسلامة وسمعة الجامعة، التي بات لديها مسئولية ومصلحة مباشرة فى التحقيق حتى بدون شكوى".
وطالبت "أبو القمصان" المتحدث باسم الجامعة، قائلة: "حضرتك ضروري تتدخل ويتم استدعاء الطالبة وسماع أقوالها، واستدعاء المتهمين وسماع أقوالهم"، ويوجد طريقتين:
- إبلاغ النيابة العامة وهذا تحقيق جنائي
تقول "نهاد" أولا: لأن هذا حقها فالقهر النفسي الذي تعرضت له ليس بقليل ( إن أي بنت يعملوها فرجه ويتريقوا عليها، دا إرهاب فى قلب الامتحانات).
ثانيًا: لو البنت واثقة في وجود قناة آمنة وعادلة للشكوى فى الجامعة كانت توجهت للجامعة.