العلاقات الاجتماعية أزمة كل فتاة.. وخبير يضع روشته تكوين صداقات ناجحة

كثيرًا من الفتيات ما يتمزن بطابعهن الاجتماعي، تسعين إلى إنشاء علاقات اجتماعية، سواء على المستوي الداخلية بالعائلة أو في الحياة الدراسية وغيرها في سوق العمل، ومع مرحلة الشباب يزداد الأمر مع الفتيات صعوبة في اختيار الشخصية المناسبة للصداقة، فمن المعروف أن للفتيات مشاعر جياشة ورقيقة لذلك تستمد الفتاة القيمة الذاتية لها في بداية مرحلة الجامعة من خلال نظرة أقرانها لها وإقبال أصدقائها عليها واهتمامها بهم، وهذا يساهم في تشكيل تقدير الذات وبناء الثقة بالنفس لدى الفتاة الجامعية.

وعندما تعجز الفتاة عن تكوين علاقات اجتماعية سوية تشعر بانخفاض في قيمة ذاتها وتتراكم بداخلها مشاعر الكبت والنقص والوحدة النفسية.

هذا ما أوضحه محمد عبد الحليم، أخصائي اجتماعية، وأكد أن من المهم والضروري العمل من خلال الجهات المختصة ومن خلال القائمين على العمل النفسي والخدمة النفسية والإرشاد النفسي من أجل توعية الفتيات المنعزلات عن المشاركة في الحياة الإجتماعية ويأتي ذلك بأهمية المساندة الإجتماعية بين الأصدقاء.

ونوه إلى ضرورة تدشين برامج تدريبية لتدريب الفتيات على كيفية عقد صداقات محترمة ومتماسكة وكيف تبدأ الفتاة الحوار مع الأخريين وكيف تحافظ على أستمرار حوار جيد وبناء كبداية للصداقة والصحبة المستمرة.

وتابع: الأمر قد يحتاج إلى محاضرات وندوات متكررة وقد يحتاج إلى جهد فردي متخصص من القائمين على الخدمة النفسية المتخصصة سواء في العلاج النفسي أو التأهيل أو التنمية للقدرات الذاتية والاجتماعية.