فتاة تتحدى شابًا يُهددها بنشر صور اغتصابها في منزل والده
الأحد 14/فبراير/2021 - 12:43 ص
أعجبها وأعجبته، وأحبها وأحبته، وراودها وأمهلته، وابتعد عنها عملاً بمقولة "اتقل على الرز يستوي"؛ فاشتاقت له وشاطت وسرعان ما رقت له وطابت، فأصبح من السهل أن يطلب منها الذهاب إلى منزل والده، دون أي خوف من رد فعلها، وبمجرد أن طلب منها ذلك، مالت على كتفه وذهبت معه، دون أن تدري أنها ذاهبة إلى المحرقة النفسية لأي أنثى تُفرط في شرفها في لحظة طيش أو لحظة عدم وعي.
في منزل والده، داعب الشاب المغربي فتاته المغربية، فلانت له وفقدت أعصابها، وساقتها الرغبة دفعًا إلى أحضان الشاب، ودخلا معًا في المحظور، حتى اهتز السرير وابتل الحرير، دون أن تدري أن الشاب المفترض فيه أنه حبيبها يقوم بتصويرها سرًا، أثناء الجلوس وأثناء الجماع.
وبعد أن كان الشاب يعدها بالزواج، صار يُهددها بالصور، وبنشرها في كل مواقع التواصل الاجتماعي، إذا غابت عن منزل والده، أو إذا رفضت طلبه.
اُضطرت الفتاة إلى مجاراته مرةً تلو الأخرى، لكنها وجدته مسلسلًا لا ينتهي، فقررت المغامرة برفض طلباته، وبالفعل ذهبت إلى الشرطة وحكت لها كل ما حدث، بداية من الإعجاب ، مرورًا بمشاعر الحب، انتهاءً بضياع الشرف، ولكنها كذبت عندما قالت للشرطة أنه اغتصبها جبرًا، في حين أن ما حدث كان برضا منها.
وأمام الشرطة تعهد الشاب بالزواج منها، وبالفعل تزوجته الفتاة دون علم والديها، ولكنها شعرت مع الوقت، أنه لم يتزوجها رغبة في الاستقرار الأسري، وإنما بدافع التحايل عليها حتى يتم حفظ الشكوى ويرميها بعذ ذلك في الشارع، فذهبت إلى الشرطة وحررت ضده محضرًا مكملًا للمحضر السابق، واستمرت في الدعوى حتى أدانته المحكمة.