الأحد 29 سبتمبر 2024 الموافق 26 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مطالب النائبات من "هالة والعناني" بالتزامن مع بيانهما في "النواب"

الخميس 04/فبراير/2021 - 01:27 م
هير نيوز


بالتزامن مع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفى جبالى، للاستماع لبياني وزيري السياحة والآثار والصحة حول تنفيذ برنامج الحكومة؛ تضاربت آراء عضوات مجلس النواب حول تقييم أداء الدكتورة هالة زايد، بينما اتفقت آراء النائبات حول أداء الدكتور خالد العناني، فيما طالبت بعض العضوات من الوزيرين تطوير الأداء خلال الفترة المقبلة..إليكم التفاصيل:

قالت سناء برغش، عضو مجلس النواب، إن أداء وزير السياحة والآثار لاغبار عليه، مشيرةً إلى أنها تعاملت مع الدكتور خالد العناني خلال اللجنة فى الفصل التشريعي السابق، مؤكدةً أنه وزير جيد جدًا ومجتهد والشعب فى انتظار افتتاح المتحف الكبير الذى وعد به، متسائلةً: " ما الذى يمكن أن نطلبه من وزير السياحة والآثار زيادة عن الذى يقوله ويفعله؟".

وأضافت سناء برغش لـ"هير نيوز"، أنه بالنسبة لوزيرة الصحة فلا تعليق على أدائها، مشيرةً إلى أنها سبق وأن هاجمتها فى الفصل التشريعي السابق، عندما تقدم أحد النواب باستجواب إليها، لكن للأسف الشديد لم يستطيع المجلس سحب الثقة منها، متسائلةً: " ماذا قدمت الوزارة منذ توليها المسئولية للمواطنين؟"، مؤكدةً أن الوزارة تعتمد على مبادرات الرئيس ولولا تلك المبادرات كانت وزارة الصحة ليس لها اسم أو وجود على الخريطة، متابعة: "وهى لم تضيف أى شىء".

وفى سياق متصل قالت إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، إن وزير السياحة والآثار قام بأعمال جيدة للغاية، ولكن هناك فترة كان فيها ظلم بيَن لجميع دول العالم التى تشتهر بالسياحة مثل مصر، وبالتالى فالوزير ليس له أى دخل أو سبب فيها، مشيدةً باكتشافاته الأثرية وإصراره على تطوير منظومة السياحة والدعوة لها داخل مصر، واصفةً مايفعله بالشىء فوق الجيد.

وأضافت إيفلين متى بطرس لـ"هير نيوز"، أنه مازالت هناك اكتشافات جديدة يمكن اكتشافها، لاسيما أن مصر يوجد فيها مخزن من الآثار والحفريات غير المكتشفة لأننا "عايمين على معابد وآثار"، متوقعةً اكتشاف الوزارة المزيد من الآثار خلال الفترة المقبلة، مؤكدةً أن الاكتشافات الأخيرة تعد مكسبًا لمصر، بالإضافة إلى تصميم المتاحف الكبيرة والجديدة فى كل مكان، والإصرار على أن يكون فى كل بلد متحف يبين كل آثار بلادنا.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هناك الآن متاحف فى كل محافظة للتسهيل على أبنائنا لمشاهدة الآثار حتى لو لم يستطيعوا السفر، مؤكدةً أن الدكتور خالد العناني لديه فكر جيد للغاية، متمنيةً أن يسعى لاكتشاف المزيد من الآثار خلال الفترة المقبلة، أما وزيرة الصحة، فترى النائبة أنها مؤدية جيدة جدًا وتسير على نظام ويدعمها ويساعدها جيش كبير، كما يوجد أشخاص يقومون بوصف العمل لها وطريقة تنفيذه، متابعة: " هى مجتهدة ومنفذة جيدة جدًا".

وبدورها قالت ابتهاج الطوخى، عضو مجلس النواب، إن تقييمها لأداء وزارة السياحة والآثار في ظل جائحة كورونا صعب جدًا، لأن هذه الوزارة تحملت كارثة كورونا بجميع أبعادها، معربةً عن إشفاقها على تلك الوزارة بجميع العاملين بالقطاع.

وتابعت، أنها لن تستطيع تقييم بيان وزارة لم تعمل بشكل كامل في ظل الجائحة، وذلك لإغلاق القطاعات السياحية للحفاظ على العاملين بها وعلى المواطن المصري وعمل جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأضافت ابتهاج الطوخى لـ"هير نيوز"، أنه بالنسبة لتقيميها لأداء وزارة الصحة، فهي أيضًا الوزارة التى واجهت فيرس كورونا بجيشها الأبيض وتحملت مواجهة المجهول لفيروس كورونا، مشيدةً بدور الدكتورة هالة زايد فى مواجهة فيروس كورونا، قائلةً، لدي ملاحظات سلبية وإيجابية على الوزارة في نفس الوقت".

ولفتت إلى أن هذه الوزارة بها قاعدة بيانات تعمل بكفاءة، ومن دورها الملموس أنها انتهت في خلال الـ٦ شهور الأولي من بداية استخراج كارنية الخدمات المتكاملة لذوى الإعاقة أوتوماتيكيًا من عام ٢٠٠٢م، والذين حصلوا على سيارة من خلال قاعدة البيانات فقط.

وأكدت النائبة أن ذلك يحسب للوزيرة لأنه عندما تدخلت وزارة التضامن الاجتماعي وتولت مسئولية موقع استخرج كارنيه الخدمات المتكاملة، الموقع "مات"، مطالبةً الدكتورة هالة زايد بعدم مطالبة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين حصلوا على كارنيه الخدمات المتكاملة بإعادة الكشف الطبي، لأنهم خضعوا لكشف القومسيون الطبي لإثبات الإعاقة، وبالتالي لاداعي لتكرار الكشف عند حصولهم على أي خدمة لهم، أو مطالبتهم بتقارير وإشاعات طبية باهظة الثمن.

وتابعت عضو مجلس النواب: إن هذه التقارير والأشعة تمثل عبئًا جديدًا عليهم لإثبات إعاقتهم مع أن معهم كارنيه الخدمات المتكاملة لإثبات الإعاقة، أما بالنسبة للقطاع الطبي وجميع العاملين به فمطلوب من الدكتورة هالة زايد رعايته وحمايته من جميع النواحي: ( المعنوية، الغذائية، المادية، الأمنية)".