رغم اختلاف الزمان والمكان.. رغم مرور الأيام والسنين.. تجد نفسك دائما واقفا في منطقه من الماضي.. ولا تعرف كيف تصف كيف عشت هذه التجربه؟ وكيف تخطيتها؟
البنات ( طنط فوقية ) ... في أواخر السبعينات أو أوائل الثمانيات لا أذكر بالتحديد، كانت في فصل من فصول الحياة تجربة عشتها وانا في عمر الثامنه تقريبا، كل يوم توقظنى امى في الصباح..
كانت فيها روحى كالطير السجين الذى يريد أن ينطلق ويحلق في سماء أخرى ويقف على أشجار مزهرة، كنت في القطار أجلس بجوار الشباك ولا أعرف ان كنت أنا التى أنظر للطريق وهو يجرى أمام عينى بمعالمه..
عبير.. هل تعرفوا عبير؟ لو عرفت عبير ستعرف ان الدنيا مازالت بخير.. قابلت في حياتى ناس كتير.. بس عمري ما حبيت حد اد ما حبيت عبير..
زوجي الحبيب حمدًا لله على سلامتك.. دعني أقول لك إن عقلي كان يتحرك ويدور حول نفسه كما عقرب الثواني المعلقة في صالة بيتنا يدق ويتك في كل ثانية..