رغم اختلاف الزمان والمكان.. رغم مرور الأيام والسنين.. تجد نفسك دائما واقفا في منطقه من الماضي.. ولا تعرف كيف تصف كيف عشت هذه التجربه؟ وكيف تخطيتها؟
البنات ( طنط فوقية ) ... في أواخر السبعينات أو أوائل الثمانيات لا أذكر بالتحديد، كانت في فصل من فصول الحياة تجربة عشتها وانا في عمر الثامنه تقريبا، كل يوم توقظنى امى في الصباح..
كانت فيها روحى كالطير السجين الذى يريد أن ينطلق ويحلق في سماء أخرى ويقف على أشجار مزهرة، كنت في القطار أجلس بجوار الشباك ولا أعرف ان كنت أنا التى أنظر للطريق وهو يجرى أمام عينى بمعالمه..
عبير.. هل تعرفوا عبير؟ لو عرفت عبير ستعرف ان الدنيا مازالت بخير.. قابلت في حياتى ناس كتير.. بس عمري ما حبيت حد اد ما حبيت عبير..
للمرة العاشرة أو المائة تقرأ الخطاب.. حبيبتي وأميرتي زوجتي الجميلة.. آسف على التأخير الإجباري في إرسال خطابي الأسبوعي، بعد أن قرأت رسالتك ووضعتها فوق باقي الخطابات أغمضت عيني أتخيلك وأتذكر ملامحك ...
كلنا بنحب الحكايات بنحب الأبطال بنحب البدايات التفاصيل كلنا بنحب الحب والرومانسية والأغاني والخيال في كل مرة أفكر في كتابة مقال أجده تحول لحكاية ولم لا؟ حتى المقال ...