تسكُن "روحية جابر" داخل غرفتين ضيّقتين من الطوب اللبن، فرشهما من الخشب وجوههما من رائحة الصرف الصحي التي تعبر من "البالوعات" الطافحة أمامهما حيث لا فرش يحميهما ولا أدوات منزلية فيهما؛ فقط قطع مهترئة تملأ المساحات الصغيرة، إذ لا يحتملان الغرفتين مرور أكثر من اثنين لضيقهما، حسب وصفها...