تعرفي على لغات الحب الخمس لبناء حب مستدام مع طفلك
كتب المؤلفان جاري تشابمن، وروس كمبل، كتاب "لغات الحب الخمس التي يستخدمها الطفل"، فنال شهرة عالمية ونال استحسان الأمهات في كل أنحاء العالم، وبيع منه أكثر من مليوني نسخة، ووصفته النساء بـ "الكتاب الرائع" لأنه يقيم حب مستدام مع الأطفال بطريقة ممتعة، وسهلة.
بل إنه أنقذ الكثير من العلاقات الزوجية لمعرفتهم بكفية التعامل مع الأطفال فكتب عنه مؤلفه جاري تشابمن: "كان نجاح كتاب لغات الحب الخمس ممتعًا وجميلًا، فلم يكتف ملايين الأزواج بقراءة الكتاب، بل طبقوا مبادئه، وتمتلئ ملفاتي بخطابات من أزواج من جميع أنحاء العالم يعبرون عن إمتنانهم للفارق الذي أحدثه الكتاب في علاقاتهم الزوجية، والكثير منهم قال لي إن معرفته بلغة الحب الرئيسية لشريك حياته قد أحدث تغيرًا جذريًّا في المناخ العاطفي لبيتهم، فيما أرجع البعض منهم الفضل إلى الكتاب بالفعل في إنقاذ علاقتهم الزوجية".
قدم الكتاب المعلومات والنصائح بشكل عملي وضمني، حيث بدأ بشرح مفهوم الحب أولًا، ثم دعوة لتطبيق لغات الحب بشكل عملي، وليس كقراءة، فالمعلومات التي يتضمنها ليست جزءًا من الخيال بل إنها طرق لإيجاد الحب بشكل فعال، لأن الحب هو الأمن والأمل للطفل وهو غذاء روحي ونفسي لنمو أكثر صحة.
وأكد الكتاب في أكثر من موضع أن كل طفل لديه شفرة أو طريقة قد تكون مختلفة من طفل لأخر في تقبل الحب فهناك فروق فردية بين الأطفال بالطبع، وجاءت لغات الحب الخمس على هذا المنوال:-
اللغة الأولى "التلامس الجسدي"
هناك أطفال تحب الحضن واللمس وتجدهم يهرولون باتجاهك في كل مرة يشاهدونك فيها ويتقربون منك للمسك، وليضرب كفه بكفك، ووهو راغب في أنك تلمسه وتمسح على شعره، وهذه اللغة قادرة على ملء جسده وعقله وروحه بالعاطفة والحب، لذلك عليك أن تغمره باللمسات والقبلات والأحضان، أو أن تقرأ له كتابًا أو مشاهدة التلفاز وهو بجانبك وملتصق بك.
اللغة الثانية "التأكيد بكلمات التشجيع"
وهي كلمات المديح والعبارات الإيجابية والتشجيع بدون إفراط حتى لا تصبح كلمات بلا معنى وتأثيرها ضعيف.
اللغة الثالثة "الوقت النوعي"
أوضح الكاتبان أن المقصود بالوقت النوعي المخصص للطفل هو ليس مدة البقاء ومشاهدة الطفل ولكن يقصد منه مدى مشاركة الطفل والتواصل البصري والحسي الإيجابي، وأوضحا اختيار أفضل الأوقات النوعية لإجراء حديث مع الطفل أو القيام بنشاط حيوي.
اللغة الرابعة "الهدايا"
وأفضل الهدايا التي تقدم بدون مقابل وتكون ذو رسالة لا تركز على القيمية التعليمية بقدر الجانب الإيجابي
اللغة الخامسة "خدمة الطفل بحب واهتمام"
خدمة الأطفال والعناية بهم بما يناسب أعمارهم مع تعليمهم كيف يخدمون أنفسهم تدريجيًا.