بعمر سنة.. قصة أصغر فنان فى العالم يدخل موسوعة جينس| صور
الأحد 26/مايو/2024 - 03:04 م
سارة شعبان
أبرزت موسوعة غينيس للأرقام القياسية قصة طفل لم يتعدي عام واحد و152 يومًا، وأصبح أصغر فنان ذكر في العالم.
حيث أصبح الطفل آيس ليام نانا سام أنكارا من غانا أصغر فنان ذكر في العالم ، حيث اكتشفت والدته شانتيل، وهي فنانة أيضًا، شغف آيس ليام بالرسم عندما كان عمره 6 أشهر فقط.
وأوضحت قائلة: "أثناء تعلم الزحف، قمت بنشر قطعة من القماش على الأرض وأسقطت بعض الطلاء عليها كوسيلة لإبقائه مشغولاً أثناء العمل على لوحة فنية، وانتهى به الأمر إلى نشر الطلاء في جميع أنحاء اللوحة، وفي هذه العملية قام بإنشاء أول تحفة فنية له بعنوان " الزحف".
ومنذ ذلك الحين، اجتذب آيس ليام اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وكذلك من السيدة الأولى لجمهورية غانا.
وعلقت شانتيل قائلة: "لقد أحدث ضجة كبيرة وزاد من حدة الحديث حول تقدير الفن، فضلاً عن اكتشاف المواهب لدى الأطفال ورعايتها".
ومع أكثر من 20 لوحة أنشأها، شارك آيس ليام في معرضه الجماعي الأول، معرض Soundout Premium في متحف العلوم والتكنولوجيا في غانا.
وهناك، تم عرض إجمالي 10 من أعماله الفنية وطرحها للبيع. ومن بين تلك العشرة، تم بيع تسعة منها خلال المعرض.
وأوضحت شانتيل، أن آيس ليام يحب ملمس الطلاء على يديه، والألوان الزاهية والقدرة على التعبير عن نفسه من خلال الرسم، كما أنها وسيلة ممتعة وإبداعية بالنسبة له، وهو يتمتع بحرية الاستكشاف والإبداع دون قيود".
منذ أن بدأ الحديث، كان يطلب الرسم، لأنه أصبح هوايته المفضلة، أما بالنسبة للمعنى الكامن وراء روائعه، وفقًا لشانتيل، فإن فن آيس ليام يدور حول التعبير والاستكشاف بدلاً من نقل رسائل محددة.
فإن لوحاته التجريدية مستوحاة من العالم من حوله؛ الألوان والأشكال والقوام ومزاجه، وكل لوحة هي تعبير عن فضوله ومتعته في اكتشاف أشياء جديدة.
في الواقع، جلسات الرسم التي يقوم بها آيس ليام هي جلسات عفوية وموجهة بمزاجه.
بمجرد تجهيز منطقة الرسم الخاصة به باللوحات القماشية والدهانات، يدخل إلى الاستوديو الخاص به ويختار حجم القماش والألوان التي يفضلها، ثم يطلب مني أن أفتح له زجاجات الطلاء، ثم يبدأ في وضع الطلاء على القماش بعناية ولكن بشكل عفوي.
ويمكن أن تستمر جلسة الرسم من بضع دقائق إلى حوالي نصف ساعة، اعتمادًا على اهتمامه في الوقت الحالي، وفي بعض الأحيان يترك لوحة ويعود إليها بعد بضعة أيام لإنهائها.
وبعد الموافقة على سجله كأصغر فنان في العالم (ذكر) ، بدأت عائلته في استكشاف الفرص لوضعه في بيئة حيث يمكن رعاية موهبته الفنية من خلال التعليم الجيد، وتأمل أن تبحث عن فرصة دراسية دولية بالإضافة إلى فرص دولية لبيع أعماله الفنية.