الفارسة إبتهال أبو السعد
(ولا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون)صدق الله العظيم فالكثير منا يكتم الحق و يلبسه بالباطل دفاعا عن مصالحه الشخصية حتى جاءت إبتهال أبو السعد مهندسة و مبرمجة تبلغ من العمر ٢٦ عاما لتشذ عن القاعدة و تقول بصوت عالى لن أكتم الحق لن أصمت عن قتل الفلسطنيين فهى خريجة جامعة هارفارد الأمريكية و تخصصت فى الذكاء الاصطناعي و عملت لدى شركة مايكروسوفت ولدت فى الرباط.
ففى الاحتفال بالذكري الخمسين لتأسيس شركة مايكرو سوفت و بعد العمل فيها ثلاث سنوات و نصف قاطعت إبتهال أبو السعد كلمة المدير التنفيذى لقطاع الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان (بريطانى من أصل سورى)و احتجت على علاقة الشركة بإسرائيل و تؤاطها معها فى قتل ٥٠الف فلسطينى فتقنيات شركة مايكرو سوفت تستخدم فى دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إبتهال أبو السعد أن صور الاطفال الابرياء حطمت قلبها و بكاء الآباء المفجوعين و تدمير عائلات و تجمعات بأكملها، وقالت :لم أعرف بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالى للجيش الإسرائيلي للتجسس على الصحفيين و الأطباء و عمال الإغاثة فقد عملت بنية نشر الخير و ليس القتل و الدمار.
لم تخف إبتهال أبو السعد على موقعها وحلمها ومستقبلها قالت الحق ووقفت فى وجه الشيطان وقالت له (أنت شيطان ) خافت الله باعت الدنيا لأجل الآخرة فكيف فعلتي فعلتك فهناك رجال يجلسون على كراسى و عروش لا يريدون تركها يتحدثون عن العقل و المنطق و التريث لا يستطيعون قول شىء غير (نعم ) لسيدهم الأمريكى يدفعون له ليرضى ويهرولون إليه لمصافحته كيف فعلتى هذا لعل جيناتك العربية تجلت فقد تكونين من حفيدات (خولة بنت الأزور) التى حاربت الروم من أخر عهد النبى حتى عهد عثمان بن عفان فى معركة أجنادين بقيادة خالد بن الوليد ضد الروم أم تكونى حفيدة نسيبة بنت كعب الملقبة (بأم عمارة) أم جدتك أم حكيم فجميعهن فارسات فى زمانهن وأنت فارسة هذا الزمان.
يقول على بن أبى طالب (أن الحق لا يعرف بالرجال و إنما الرجال يعرفون بالحق )و النساء أيضا يعرفون الحق ولا يكتموه.
