حسام حبيب: "السلم والثعبان 2" علامة فارقة فى الأفلام الرومانسية

أعرب الفنان حسام حبيب عن سعادته بالتعاقد مؤخرا على المشاركة في أداء ألحان وأغاني فيلم "السلم والثعبان" الجزء الثاني، مؤكدا أن الفيلم سيكون علامة فارقة في نوعية الأفلام الرومانسية تحت إشراف المخرج طارق العريان.

وأضاف أنه من الممكن الاكتفاء بتقديم أغنية واحدة في الفيلم.

حسام حبيب يكشف تفاصيل ألبومه الجديد

ومن جانب آخر، أعلن الفنان المصري حسام حبيب عودته إلى الساحة الفنية بألبوم غنائي جديد يتألف من 10 أغنيات، تُقسَّم على جزأين، يجسدان محطتين بارزتين في حياته الشخصية والفنية.

جاء ذلك خلال بث مباشر عبر حسابه الرسمي على "تيك توك"، كشف فيه أن الجزء الأول من الألبوم سيُطرح خلال الفترة المقبلة، فيما يُنتظر طرح الجزء الثاني في موسم الصيف المقبل.

وأوضح حبيب أن الألبوم من إنتاجه الشخصي، بالتعاون مع شركة إنتاج كبرى سيُعلن عن تفاصيلها لاحقًا. 

وأضاف أن الأغاني تحمل طابعًا دراميًا في جزئها الأول، وتعكس مشاعر وتجارب شخصية، واصفًا المشروع بأنه مغامرة فنية تمثل مرحلة صعبة وأخرى مليئة بالأمل والانطلاقة الجديدة.

وفي سياق متصل، كشف المطرب المصري عن مشاركته في فيلم "السلم والثعبان 2"، حيث سيتولى تقديم بعض الأغاني ضمن أحداث الفيلم، بإشراف المخرج طارق العريان، مشيرًا إلى احتمال الاكتفاء بأغنية واحدة فقط. كما تطرق إلى أغنيته الأخيرة "كدابة"، موضحًا أنه تردد في تقديمها في البداية بسبب تحفظه على طريقة تناولها للمرأة، لكنه وجد فيها معالجة فنية أقنعته بالمضي قدمًا.

وخلال حديثه مع جمهوره، أكد حسام حبيب دعمه الكامل للمواهب الشابة، مشددًا على أهمية تمكينهم من فرص حقيقية للظهور على الساحة الفنية، من أجل إغناء المشهد الغنائي بالتنوع والتجديد.

كما صرح المطرب حسام حبيب بتصريحات جديدة أثارت جدلاً واسعاً بين متابعيه، حيث كشف حبيب عن طبيعة علاقته الحالية بطليقته المطربة شيرين عبد الوهاب، رغم الخلافات العلنية الأخيرة بينهما، وذلك في تطور غير متوقع.
 

كان حسام حبيب قد ظهر في ثلاث حلقات متتالية من برنامج تلفزيوني خلال شهر رمضان، انتقد خلالها شيرين عبد الوهاب بشدة.

لكن خلال بث مباشر على تيك توك، اتخذ موقفًا مختلفًا، قائلاً: "شيرين ستبقى عزيزة على قلبي وفوق رأسي... طالما هي سعيدة، فأنا سعيد، وأتمنى لها كل التوفيق في الدنيا".

بينما أوضح المطرب حسام حبيب أنه لم يقصد جرح طليقته شيرين عبد الوهاب، بل كان يعبر عن "توبيخ صادق"، مضيفًا: "أنا أحبها، وعندما تحدثت، انزعجت. لم أقصد جرحها".