بقلم مها عبدالله: التعاون الإعلامي الاقتصادي

بقلم مها عبدالله: التعاون الإعلامي الاقتصادي.. في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، برز التعاون الإعلامي الاقتصادي كأداة ناعمة تسهم في تحقيق التكامل بين الدول وتعزيز الاستقرار. ويُقصد به الشراكة بين وسائل الإعلام والقطاعات الاقتصادية بهدف نقل المعلومات الاقتصادية بدقة، وزيادة الوعي الاستثماري، وتعزيز العلاقات بين الدول من خلال محتوى إعلامي منظم يخدم المصالح المشتركة.
بقلم مها عبدالله: التعاون الإعلامي الاقتصادي.. هذا التعاون له أهمية متزايدة، إذ يسهم في بناء الثقة بين الأسواق والمستثمرين، ويحد من انتشار المعلومات المضللة التي قد تضر بالاقتصادات، كما يعزز من قدرة الدول على الترويج لمبادراتها ومشاريعها الكبرى. كما يُعد وسيلة فاعلة لدعم السياسات الاقتصادية والترويج لصورة الدولة على المستوى الإقليمي والدولي.
بقلم مها عبدالله: التعاون الإعلامي الاقتصادي.. تتجلى أشكال التعاون في الاتفاقيات الإعلامية الثنائية أو الجماعية، وتنظيم المؤتمرات والمنتديات المتخصصة، إضافة إلى إطلاق منصات إعلامية مشتركة بلغات متعددة تخدم الأهداف الاقتصادية للدول. وتشارك في هذا التعاون جهات عدة، منها وزارات الإعلام والاستثمار، والهيئات الاقتصادية، ووكالات الأنباء، والمراكز البحثية المتخصصة.
بقلم مها عبدالله: التعاون الإعلامي الاقتصادي.. ورغم الفرص التي يوفرها، يواجه التعاون الإعلامي الاقتصادي تحديات منها تباين السياسات الإعلامية، وقلة الكفاءات المتخصصة، وضعف التفاعل مع المستجدات الرقمية. فإن هذه التحديات لا تقلل من أهمية اعتماده كأداة استراتيجية ينبغي تطويرها.
بقلم مها عبدالله: التعاون الإعلامي الاقتصادي.. في عالم تتغير فيه المفاهيم الاقتصادية عبر وسائل الإعلام، يصبح من الضروري اعتماد هذا النوع من التعاون لتشكيل رأي عام اقتصادي واعٍ، وتوطيد العلاقات الدولية، وتحقيق النمو المستدام. فالإعلام لم يعد مجرد ناقل للأحداث، بل شريك أساسي في صناعة الفرص وتحقيق التأثير.