كلام ستات

"وداد حكاوي من الدرب الأصفر".. رواية عن الحب والإتجار في البشر

الأحد 24/يناير/2021 - 03:09 م

إسلام علام

صدر مؤخرًا رواية "وداد.. حكاوي الدرب الأصفر" عن دار نشر إبهار للنشر والتوزيع للكاتبة الشابة منى محمود حسين، خريجة كلية الحقوق جامعة حلوان والتي لها خبرة بالمسرح الجامعي ومسرح الطفل بدور رعاية الأيتام.

وعن أحداث الرواية قالت "منى" لـ"هير نيوز": "تدور أحداث الرواية حول عدّة أبطال، منهم الحقيقي ومنهم الخيال بداية بـزينب وابن عمها مؤنس، أما قدرية وحمدي فهم الأبطال الحقيقية لهذا العمل والسبب الرئيس لكتابة هذه الرواية".

وتابعت "منى": "بينما أبطال القصة الخيالية هم، وداد ومراد، نشأت بينهم قصة حب، حين رآها مراد أول مرة منذ تسع سنوات تقريبًا وتفرقا ثم تقابلا مرة أخرى يوم مولده االخامس والعشرين وتحركت تلك المشاعر مرة أخرى، ولظروف غامضة لمراد قررالابتعاد عنه لحمايتها من تلك العصابة التي حاولت ابتزازه عن طريق أقرب الأشخاص له وهم والده وحبيبته وداد، رحل عنها وابتعد خوفًا عليها وكل منهم يتزايد حبه للآخر في الغياب إلى أن التقيا ثانية، وتزوجها وأنجب صغيرتهم نچمة".

وقد جاءت شخصية وداد في سياق الرواية كفتاة في الخامس والعشرين من عمرها تعمل كمؤلفة ومخرجة مسرحية، وقعت في عشق مراد صديق طفولتها وابن صديق والدها، وهي الابنة الوحيدة لمؤنس وزينب جاءت بعد زواجهما بخمس سنوات، فقدت جزء من ذاكرتها نتيجة لتوالي الصدمات عليها وفقدانها لوالدتها في فترة قصيرة، نسيت مراد تمامًا ولم تتذكر سوى أصدقائها المقربين، ولكن مع مرور الوقت وقيام مراد ببعض الحيل والمواقف التي حدثت بينهما جعلها تتذكره وظلا سويًا وأنجبا ابنتهم نچمة.

أما مراد فرسمت شخصيته كصحفي وروائي مصري وقع في عشق فتاة أثناء مرحلته الثانوية، وكانت ابنة معلمة ولم يصارحها بحبه وقتها، وأبعدتهما الظروف ثم تقابلا مرة أخرى يوم عيد مولدها.

عمل مراد كصحفي يحتم عليه المصداقية والنزاهة مما أدى به إلى وقوعه تحت يد أكبر رجال الأعمال خطورة، وهو هارون البلتاجي الذي علم مراد مؤخرًا بأن عمله لم يقتصر فقط على السياحة والأعمال الخيرية، وإنما يشمل أيضًا الاتجغار في الأعضاء البشرية للصغار والمسنين،بعد أن يأخذهم من الشوارع والأرصفة للسكن في دار رعاية أنشأها خصيصًا لهذا الغرض،بمعاونة طاقم طبي أجنبي.

ومما يشار إليه أن حفل توقيع الرواية سيقام يوم الجمعة 5 فبراير بمقر مكتبة إبهار للنشر والتوزيع بوسط البلد.