السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

دراسة طبية: الدموع تهدئ الآلام وتجلب الضحك

السبت 23/يناير/2021 - 10:31 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


نساء ورجال يعيشون بيننا يتوهمون بأن الدموع دليل ضعف، وأن الشخصية القوية، رجلًا أو امرأة ، يجب أن يقويا في مواقف بعينها، الرجل في موقف فقدان الأعزاء، والمرأة في موقف الانفصال عن الزوج ، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

تلك التصورات أثبتت دراسة طبية حديثة عدم صحتها، حيث أكدت أن فؤائد كثيرة تعود على الإنسان من البكاء ومن إسراف الدموع من العينين. 

وأكدت الدراسة أن الدموع القاعدية أو غير المرئية، والتى تكون موجودة فى العين بشكل دائم، تساعد على بقاء العين رطبة وتحميها من الجفاف.

وأضافت الدراسة، إن الدموع الانعكاسية (المرئية)، الناجمة عن تقطيع البصل والتعرض لرياح قوية، تمنع البكتيريا من دخول الجسم وتحذر من أن هناك ضررًا محتملًا فى العين، كوجود التهاب معين، وهو ما يجعل العين من خلال إشارات بالمخ قادرة على مقاومة الأشياء التي تصيبها بالالتهاب.

أما الدموع العاطفية ،و التى ترتبط بشكل خاص بالمشاعر، فقد أكدت الدراسة أنها تحتوي على الأحماض الأمينية التي تؤثر على الجسم كمهدئ ومسكن للآلام، لافتًة إلى أن هذا النوع من الدموع ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن الراحة والاسترخاء.

وأشارت الدراسة إلى أن البكاء لمدة طويلة يساعد على إفراز هرموني الأوكسيتوسين والإندورفين، ما يسهم فى رفع الحالة المزاجية بعد ذلك، وهذا ما يفسر بدء الشخص أحيانًا في الضحك بعد البكاء، مشيرًة إلى أن البكاء يعد وسيلة للتنفيس عن المشاعر السلبية، بما يعطي للإنسان طاقة إيجابية تساعده على مواجهة مشاكل الحياة.