كرمتها مصر لإنجازاتها في الهندسة والتنمية المُستدامة.. تعرف على «أميرة النُقلي» عاشقة مصر
الخميس 21/يناير/2021 - 06:01 م
أحمد المصري
تشغل عدة مناصب في جامعة لينكولن، ببريطانيا، بسبب تميزها، فهي محاضر رئيسي في العمارة، ومدير برنامج الماجستير في التصميمات المعمارية المستدامة، بكلية الهندسة المعمارية والتصميم، ورئيس برنامج ماجستير التصميم المعماري المستدام.
حققت العديد من النجاحات والإنجازات فى مجال الهندسة المعمارية، ورفعت اسم مصر عاليًا في العديد من المحافل الدولية.
حصلت، بداية، على درجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية والتصميم البيئي من جامعة نوتنجهام، وكلية البيئة العمرانية، ومعهد العمارة وتكنولوجيا البناء، وزمالة أكاديمية التعليم العالي، وحصلت على عضوية جمعية المعماريين المصريين، ثم حصلت على الدكتوراه في مجال التنمية المستدامة، برسالتها حول "السلوك البيئي، وكفاءة الطاقة في الهياكل ذات الوزن الخفيف" ومن بعدها بدأت تولي فكرة الاستدامة البيئية اهتمامًا بالغًا.
إنها الدكتورة أميرة النقلي.. امرأة مصرية أصيلة عاشقة لبلدها وشعبها.. استضافتها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، الذي نظمته الوزارة بالقاهرة في يوليو من العام 2017، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك لتكريمها ضمن عدد من الأسماء النسائية المغتربة في شتى دول العالم، وحققن نجاحات وإنجازات بارزة، وقد كرمتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على جهودها الدؤوبة، ونجاحاتها المميزة في مجالي الهندسة المعمارية، والتنمية المستدامة بالخارج.
اهتمام ملحوظ
وعن مشاعرها بعد تكريمها، قالت الدكتورة النقلي لـ "هير نيوز": "أسعدني كثيرًا هذا التكريم، لأنه أولًا يأتي من بلدي، وثانيًا لأنه يؤكد اهتمام الدولة بالمرأة، من خلال السعي لتكريمها على إنجازاتها بالخارج، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمرأة المصرية تحظى باهتمام ملحوظ في الداخل أيضًا، ظهر جليًّا في توليها العديد من المناصب القيادية بالدولة، في مجالات عدة".
المرأة قادرة
وحول رأيها في نجاحات المرأة المصرية، سواء في الداخل أو الخارج، قالت الدكتورة أميرة: "إن كل نجاح حققته، وتحققه المرأة، يثبت للجميع قدرة المرأة على استمرارية النجاح، وتحقيق الإنجازات".
التنمية المستدامة
وعن اهتمامها بفكرة التنمية المستدامة، قالت النقلي: "حصلت على الدكتوراه في مجال التنمية المستدامة، برسالتي حول "السلوك البيئي، وكفاءة الطاقة في الهياكل ذات الوزن الخفيف"، ومن بعدها بدأت أولي فكرة الاستدامة البيئية اهتمامًا بالغًا، وهذا مادفعني للمشاركة في منتدي شباب العالم أيضًا، لإعجابي بفكرة المنتدى، التي تناقش إشراك المجتمع المدني في التنمية المستدامة".
والدكتورة أميرة النقلي في سطور:
* هي أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة لينكولن الإنجليزية، وتعمل مهندسة للتصميمات المستدامة والمدن الذكية صديقة البيئة، في بريطانيا، وعضو مجلس إدارة الرابطة الدولية لبيئة الناس والجمعية الدولية لمحاكاة أداء المباني بإنجلترا.
* تشغل حاليًا منصب محاضر رئيسي في العمارة، ومدير برنامج الماجستير في التصميمات المعمارية المستدامة بكلية الهندسة المعمارية والتصميم، جامعة لينكولن، بالمملكة المتحدة، ورئيس برنامج ماجستير التصميم المعماري المستدام، وذلك ضمن15 مسئولية تتولاها فى الجامعة.
* حصلت على الدكتوراه في الهندسة المعمارية والتصميم البيئي في العام 2005، من جامعة نوتنجهام، وكلية البيئة العمرانية، ومعهد العمارة وتكنولوجيا البناء، وزمالة أكاديمية التعليم العالي، كما حصلت على عضوية جمعية المعماريين المصريين.
* تمثل التعليم العالي البريطاني في المجلس الإقليمي لمنطقة شرق ميدلاندز في المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، واختيرت عضوًا بالمجلس الأكاديمي، واللجنة الدولية في كلية الهندسة المعمارية، وشغلت منصب رئيس التكنولوجياالاستدامة في مارش (الجزء الثاني) (MArch)، وبارش (الجزء الأول) (BArch).
* تولت مناصب عديدة في جامعات لينكولن، ونوتنجهام، ووولفر هامبتون، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالقاهرة، والإسكندرية، والجامعة الاتحادية للتكنولوجيا بنيجيريا.
* تبنت فكرة الاستدامة البيئية، خاصة بعد حصولها على درجة الدكتوراه في "السلوك البيئي وكفاءة الطاقة في الهياكل ذات الوزن الخفيف".
* منحتها جامعة لينكولن جائزة التميز في التدريس، تقديرًا لإسهاماتها البارزة في مجال التدريس، والتعلم، والتأثير الإيجابي الذي تتركه على الطلبة في جامعة لينكولن، ونالت جائزة شرفية من برنامج اليونسكو للتثقيف والتوعية البيئية.