وفاة شيخ المترجمين شوقي جلال عن 92 عامًا
رحل عن عالمنا اليوم المترجم والمفكر الكبير شوقي جلال بعد مسيرة حافلة من العطاء بأعماله الجليلة التي ساعدت على النهوض بالإنسان المصري والقومية العربية.
وقد نعاه المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي من خلال تصريحات قالت فيها: نتقدم بخالص التعازي لأسرة المترجم شوقي جلال وتلاميذه وقراء أعماله المميزة، المثقف النبيل الذي تعامل مع الترجمة بوصفها مشروعا قوميا يهدف لتطوير الأنسان والوطن، مشيرة إلى أنه أدى رسالته التنويرية على أكمل وجه عبر مسيرة فياضة بالعطاء.
المترجم شوقي جلال
من مواليد 30 أكتوبر عام 1931 بالقاهرة .
حصل على ليسانس آداب قسم فلسفة وعلم نفس من جامعة القاهرة.
لقب شوقي جلال بشيخ المترجمين حيث ترجم وألف أكثر من 80 كتابا في مختلف مجالات المعرفة .
هو عضو بلجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة واتحاد كتاب المصريين واتحاد كتاب روسيا وأفريقيا والمجلس الأعلى للمعهد العالي.
أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي أن كتابة الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي هو أحد المصادر المهمة للمعلومات في فقرة الترجمة.
أشهر مؤلفات شوقي جلال
قدم شوقي جلال العديد من المؤلفات أبرزها الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي، المجتمع المدني ورسالة الإصلاح، الشك الخلاق، في حوار مع السلف.
أبرز مترجمات شوقي جلال
طور من حال الترجمة في الوطن العربي وقدم من الترجمات: التطور المشترك للغة والمخ، الثقافات وقيم التقدم، الشرق يصعد ثانية، الأقتصاد الكوكبي في العصر الأثيوبي، فكرة الثقافة، كي نعرف ونفهم ونعتمد على النتائج.
كما حصل شوقي جلال على العديد من الجوائز أبرزها جائزة رفاعة الطهطاوي عن ترجمته لكتاب موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا.