عم حسن.. عاشق المُقتنيات: مقدرتش أفرط في تليفون فاتن حمامة (فيديو)
من منا لم يعشق الفنانة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية، التي قدمت وأثرتنا بأفلام وأعمال خالدة، نسرع دوما عند رؤيتها على التلفاز لمشاهدتها، ما بالك بمن عاصر وعاش مراهقته معها وفتن بجمالها وحياتها.
عم حسن، رجل في العقد السابع من عمره، عشق الأشياء والمقتنيات القديمة وعمل فيها في أشهر أماكن التراث في شارع المعز بالأزهر، وكان الباعة يذهبون له كل يومًا ليبيعوا له المتعلقات القديمة.
وفي يوم من الأيام وصل إليه تلفون أرضي جاء به عامل الروبابكيا من شقة الفنانة فاتن حمامة، فهرول إليه واشتراه بأغلى ثمن بعد وفاة الفناة واحتفظ به "عم حسن" إلى يومنا هذا رافضا كل العروض المقدمة إليه لبيعه.
وأشار إلى أنه كان يحب السيدة فاتن حمامة ويعشق كل أفلامها وكان يعتبرها في مقام فتاة الأحلام، فاحتفظ بالهاتف.
جا ذلك في تقرير وحوار عرضته القناة الأولى للتلفزيون المصري اليوم الجمعة، تحت عنوان " عم حسن.. عاشق التليفونات القديمة"، وأوضح التقرير بأن عم حسن لديه الكثير من التليفونات القديمة، حيث كان يجمعها ويحتفظ بها ويبيع منها لكنه يحتفظ بالأشياء الثمينة.
واختتم: وأقدم تليفون عندي في بيتي منذ عام 1898، وعندي تليفون لشارلي شابلن، وفاتن حمامة، كما أمتلك أول هاتف تم صناعته في إنجلترا.