من أرشيف محكمة الأسرة| زوجي يستمتع بتحرش والده بي

صرخت الزوجة فى وجه العجوز واحتارت في أمرها ودارت العديد من التساؤلات داخل رأسها هل تخبر حبيبها بما جرى أم تترك المنزل دون إبداء أسباب وفى نهاية المطاف أخبرت زوجها بما يجري وكان رده قاسيًا عليها ولم تتوقعه قائلاً : أبويا بتاع كلام بس ومفهوش حيل يعملك حاجة.

وتابعت "حبيبة" بطلة القصة حكايتها أمام محكمة الأسرة قائلة: "تعبت من العيشة معاه.. حمايا بيتحرش بيا، وزوجي ضعيف الشخصية، أخبرته بما يفعله والده معى بعد أن فاض بى الكيل ظنًا منى أنه سيوقف تلك المهزلة إلا أننى فوجئت إنه ما عندوش نخوة وتركني فريسة سهلة في يد والده المراهق".

وروت حبيبة مأساتها قائلة: "قبل كتب الكتاب بليلة واحدة فوجئت بحمايا يطلب مني الزواج العرفي ولكن كانت تجمعني قصة حب بعرفة استمرت أكثر من 4 سنوات، تقدم بعدها لخطبتي شعرت حينها بسعادة بالغة بعد أن تحقق الحلم الذي طالما تمنيته وانتظرته كثيرًا، وبالفعل تم الزواج وانتقلت إلى عش الزوجية برفقة زوجي والفرحة تملأ أرجاء منزلنا الصغير ورزقنا الله بطفلتنا سلمى ولكن العجوز لم ينته عن أفعاله".

لحظات صمت ثم تستكمل حبيبة حديثها قائلةً: "بعد زواجنا، اتفق عرفة معي أن نقيم يومين من كل أسبوع في منزل أسرته ، فوافقت على طلبه ولم أدخل معه فى مناقشة أو حتى لم أحاول معرفة الأسباب، فأنا كل ما أريده هو أن أراه سعيدًا، استغل والده زيارتنا، وحاول أكثر من مرة التحرش بي، وكان دائم التلصص والتجسس عليا داخل الحمام.. فطفح الكيل بي واشتكيت لزوجي، إلا أن رده وقع عليا كالصاعقه قائلاً: سبيه ..أبويا آخره التحرش بس، ما جعلني أخبره بما حدث من والده قبل الزواج، فرفض الانتباه لحديثي وطالبني بعدم التحدث في ذلك الشأن مرة أخرى".

وأضافت الزوجة أنها من المستحيل أن تكمل حياتها مع تلك الأسرة وطلبت الطلاق إلا أن طلبها قوبل بالرفض فلجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة وأقامت دعوى خلع.