«بلاش مجادلة واصبري عليه».. روشتة للتعامل مع «الزوج الشكاك»
الأربعاء 13/يناير/2021 - 12:59 م
ميادة فتحي
تعاني الكثير من الزوجات في حياتهن من «الزوج الشكاك»، حيث يراقب زوجته عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما قد يشعل العديد من المشاكل التي قد تتطور وتؤدي إلى نتائج وخيمة.
الدكتورة أمل عطوة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية تسلط الضور على أسباب المشكلة وطرق الحل حيث تقول إن من أسباب وصفات الزوج الشكاك، أن يكون دائمًا سيء الظن ودائمًا يشك في تصرفات من حوله، يلغي مشاعره ويفكر دائمًا بعقله وهذا خطأ، يراقب زوجته وأولاده عبر مواقع السوشيال ميديا، لديه غيرة مرضية على زوجته بشكل لا يُطاق، فضلاً عن فضوله الزائد وكثرة غموضه، دائما يؤمن بنظرية المؤامرة، ولا يعتمد على أحد ويختلق المشاكل بكثرة، كما أنه يحاول فرض سيطرته دائمًا، ويعطي للأمور أكثر من حجمها، ومغرور ومن السهل أن يقطع علاقاته بمن حوله.
وتضيف أمل عطوة لـ«هير نيوز»، أن الزوج دائم التفكير بالمستقبل، ودائم سؤالك واستجوابك، يتنصت على مكالماتك، ويحاول البحث في هاتفك في أوقات لا ترينه فيها.
وعن كيفية التعامل مع الزوج الشكاك، تقول استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن على الزوجة أن تعدل من سلوكها اليومي، وتظهر حبها ومشاعرها وعواطفها لزوجها دومًا، وأن تكون مبادرة لحل المشكلة ولا تكون مجرد رد فعل له، وأن تحذر في تعاملها معه، فهو يقرأ ما بين السطور ويفسره على أنه تهديد، ولابد أن تتعرف على الأسباب التي أدت إلى زيادة الشكّ عنده.
وتابعت: "يجب على الزوجة، بدء التحدث مع زوجها بشفافية ووضوح، كما يجب عليها أن تمتصّ مخاوفه وتدعمه، وأن تصبر عليه، وتبتعد عن كل ما يثير غيرته كالخروج المبالغ فيه أو كثرة الاتصالات، ولا توافق على إسقاط أخطاء كاذبة بحقها فسكوتها يعني موافقتها وأنه هو على حق".
كما تنصح عطوة، الزوجة، بتجنب مجادلته وانتقاده، وأن تحاول عدم الجدال معه وإذا رأت أن الحديث لن يفيد، عليها استشارة طبيب نفسي إذا تفاقمت المشكلة.