الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"الوطن ليس بائسًا".. نوال سلماني تحصد جائزة أفضل رواية عربية في العالم

الجمعة 01/يناير/2021 - 10:40 م


كاتبة وشاعرة جزائرية، حصلت على المركز الثاني كأفضل روائية عربية في العالم لعام 2020 في بطولة كأس العالم للمبدعين العرب بلندن، والتي ترعاها شركة المجموعة العربية، عن روايتها الأولى أحببت ملكاً، هكذا هي الكاتبة والشاعرة الجزائرية نوال سلماني، عضو الاتحاد الدولي للشعراء والأدباء العرب.مصر

 

وقد حصلت من شهر تقريباً على المركز الرابع في فئه الخواطر على مستوي الوطن العربي لعام 2020 في مسابقة القلم الحر للابداع العربي في نسخته الـ11 في مصر، وعن الوطن قالت: "الوطن ليس بائساً كما يقولون بل هو عرضنا وأمنا وغطاؤنا، والبائس من خان عرضه، دمت بخير ياوطني".

 

وللروائية "سلماني" العديد من المؤلفات منها، رواية الوداع الأخير ؛ وكتاب رسالة إلى فلذات أكبادنا وقد طبعتهم بمصر، والعديد من الإصدارات قيد النشر أجلت بسبب كورونا.

 

وعن روايتها "أحببت ملكاً" التي حصلت به على الجائزة، قالت: "رواية تتحدث عن هوس الحب المبالغ فيه في أعين البعض ، وعن المقامات و تقديسها والفروقات الطبقية ، و تقارن بين الحب الغربي والعربي ،وعن ألم الفراق، وقيمة الكفاح ،والوفاء بالعهد للحبيب ، هذه الرواية التي تسرد تفاصيل الحب البريئ الذي فاق حدود الوصف حينما تبدأ فتاة من خارج مملكة الملك بمراسلته بأجمل رسائل الحب والغزل دون استسلام ولا خوف ضاربة التقاليد والبروتوكولات عرض الحائط لتصل الرسائل المرسلة اليه ألفا ، و بعد الرفض الذي تتعرض اليه من الوسط  الذي تعيش فيه تقرر النسج من مخيلتها عالما ورديا مليئا بالشخصيات والأحداث الجميلة فتتلاعب بساعاته كما تشاء ، واحداثه وتعيدها مرات ومرات كيف ما شاءت وتستحضر فيه طيف الملك الشاب فتحاوره وتعبر له بقوة عن حبها له في دهشة منه وذهول لعنادها و سيطرتها على كل شيء ، ولا تكف عن استحضار روحه ومحادثتها بأدق تفاصيل غرامها التي لم يصدقها حتى هو متسائلا كيف تحب شخصا لم تره الا صورة ولم تكلمه واقعا حتى ؟

ولكنها تقنعه أخيرا بعظيم حبها الذي لن تتخلى عنه مطلقا الى أن تدخل عالمه الحقيقي وتبوح له بكل شيء .هذا الملك الذي وقع في غرامها فعلا في عالم الحب الوردي ، والذي لم يتمكن من البوح لها بما يخالجه من توتر داخلي ، فيطلب منها مهلة لإعادة فهم ما يحصل له ويقرر أي شيء يختاره ، إما البقاء معها أو هدم عالمها الوردي إلى الأبد ، هذا العالم الذي دخله الوزير والفقير وزير النساء ، والمراهق والشيخ والشاب  .

وتتحدث الرواية عن أربعة شخصيات غربية وفية لشركاءهم ، وستة شخصيات عربية تصارع وقاحة ونبذ المجتمع المحصور بين التقاليد و العرف والحرام والحلال ، وانتهاء علاقاتهم بتوتر وفراق .....وحزن وألم ....الرواية فيها جزئين


ads