مويرا موسيماني، اسم انتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وعلق في أذهان الجماهير المصرية ولا سيما جمهور النادي الأهلي؛ حيث تعد موليرا وكيلة أعمال مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء.

عاشت مويرا موسيماني مع زوجها، قصة كفاح حيث بدأت معه المشوار منذ أن كان مدربا في أدغال أفريقيا، حتى وصل إلى تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي بمصر، في خلال هذه الفترة لم تكتفي مويرا بكونها أما وزوجة، بل قررت أن تتولى إدارة أعمال بيتسو موسيماني، وكانت هي أول من شجعته على اتخاذ خطوة تدريب القلعة الحمراء، وأقنعته بالأمر عقب أول جلسة له مع مسؤولي القلعة الحمراء.

وعلى الرغم من ارتباطها الكبير بموطنها ومسقط رأسها، إلا أنها قررت أن لا تترك زوجه بمفرده في مصر، فمنذ اليوم الأول لقدومه لمصر لتولي القيادة الفنية للقلعة الحمراء، بقيت معه هي وأولادها من أجل مرافقته في خطوته الجديدة والتي تعد أيضا خطوة كبيرة في مشوار بيتسو موسيماني، ومن أجل هذا قال البعض، إنها سبب تألق زوجها مع المارد الأحمر، وله الحظ الأكبر من فوزه بالألقاب المتعددة مع ناديه الجديد.

وبعد فترة تألق لـ بيتسو موسيماني مع النادي الأهلي، حلت أزمة تجديد تعاقده مع النادي لفترة جديدة، وبعد أن استقرت الأمور واقترب الأممور لنصابها الصحيح، فاجئت مويرا موسيماني الجميع، بطلبها الذي أوقف الصفقة، حيث طلبت وضع شرط جزائي كبير مع تجديد العقد لمدة موسمين، بخلاف نسبتها على قيمة التعاقد، كونها وكيلة أعمال المدير الفني بيتسو موسيماني.

وبعد أن كانت الأمور قد اقتربت من الانتهاء، عاد ملف تجديد موسيماني لنقطة الصفر من جديد، لكن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، أكد تمسكه بالمدير الفني وقرر تأجيل المفاوضات لما بعد بطولة كأس العالم للأندية، التي يشارك فيها الأهلي خلال الشهر الحالي.