الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ساحرة الأدب اللاتيني.. من هي إيزابيل الليندي؟

الجمعة 12/نوفمبر/2021 - 06:00 ص
هير نيوز

مثلما يتسلح الجندي بالأسلحة في ميدان المعركة، كانت الكتابة سيفها في مواجهة الحزن والألم، ليتحول الفراق والترحال وعدم الاستقرار إلى شجن ممزوج بسخرية تنتجها روح مرحة دائمًا ما تتزين بها رواياتها.


 

اتخذت الروائية والصحفية والكاتبة، «إيزابيل الليندي»، من الكتابة واحة للراحة والهروب من بشاعة العالم، فبدأ انطلاقها في المسيرة الأدبية بوفاة جدها وجدتها فكتبت رواية «بيت الأرواح»، وتحول حزنها على فقدان ابنتها إلى رواية «باولا» التي سردت فيها طفولة ابنتها وذكرياتها وخصصت أرباحها لمرضى السرطان.


نشأتها
ولدت إيزابيل في الثاني من أغسطس عام 1942 في ليما البيرو، وكان والدها سفير، وانتقلت إيزابيل مع أمها وإخوتها إلى سانتياغو بعدما هجرهم والدها، للعيش مع جدها وذلك عام 1945، بدأت في تلك الفترة تتشكل لديها روح التمرد على السلطة الذكورية بما فيها الشرطة والكنيسة وكل ما حولها، وبتزوج والدتها من شخص دبلوماسي كانت تتنقل كثيرًا لذلك حصلت على تعليمها من المنزل.


في عام 1950 تزوجت والدتها من دبلوماسي، وبحكم عمله تنقلت العائلة كثيراً وحصلت إيزابيل على تعليمها في المنزل. أرادت إيزابيل أن تكون امرأةً منتجةً في عمر مبكّر وبدأت العمل كصحفية، وأصبحت صحفيةً بارزةً في التلفزيون والمجلات بين عامي 1960 و1970.



بدأت حياتها المهنية كصحفية، فكانت إحدى مؤسسي المجلة النسائية Paula»»، وعملت فيها كمحررة مساعدة بين عامي 1969 و 1973، بالإضافة لعملها محررة في مجلة للأطفال وقامت بكتابة اثنتين من قصص الأطفال، كما عملت مذيعة  برنامجٍ حواري تلفزيوني واستضافت عددًا من الشخصيات المهمة كالكاتب «بابلو نيرودا».


حققت رواياتها بيت الأرواح شهرة عالمية بعد أن نُشرت عام 1982 وكتبتها بعد وفاة جدها، حيث تحكي الرواية قصة عائلتين تعيشان في تشيلي وتجمع فيه إيزابيل بين الواقعية السحرية والأحداث السياسية، ونشرت بعدها العديد من الروايات « Love and Shadows، Two Words، The Infinite Plan، Innes of My Soul، ....»، وبعد أن أصبحت جدة لثلاثة أحفاد ألفت ثلاثية للمراهقين، بالإضافة لكتب الخيال، والكتب التي تناولت حياتها الشخصية.



حصلت روايتها بيت الأرواح على لقب كتاب العام في تشيلي عام 1983، وفي عام 1987 نالت جائزة، كما ربحت جائزة 1 «Dorothy and Lilian Gish في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي جائزة لمن يساهم في جعل العالم مكاناً أجمل، وفي عام 2014 كرمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حيث قدم لها جائزة .Presidential Medal of Freedom»



اقرأ أيضًا..

ads