إطلالة الملكة رانيا العنابية أثناء زيارتها الرسمية لروما حديث الساعة
التقت الملكة رانيا العبد الله برئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، في زيارة رسمية للعاصمة الإيطالية روما، حيث أسرت ملكة الأردن الحضور بإطلالتها الأنيقة والودودة.
إطلالة الملكة رانيا في روما
كعادتها، نجحت الملكة رانيا في تجسيد أسلوبها الفريد، الذي يمزج بين البساطة الرقيقة والفخامة الهادئة، معبرةً من خلال حضورها عن شخصيتها القوية وهدوئها الساحر، حيث تألقت الملكة الأردنية بفستان أنيق بلون عنابي داكن من إرديم، وتميّز الفستان بتصميم مستقيم وانسيابي، مع درزات جانبية أنيقة أضفت لمسة من الرقي على إطلالتها.
فيما نسقته الملكة رانيا مع حزام رقيق من نفس اللون لإبراز خصرها وإضفاء لمسة أنثوية راقية، ويعكس اختيار هذا اللون تحديدًا قوة حضورها ورصانته، موضحًا بوضوح كيفية استخدام الألوان لإبراز التأثير دون مبالغة، وأكملت الملكة إطلالتها بحقيبة يد من لويس فويتون بنفس اللون، مزينة بشعار العلامة التجارية الفضي.
إلى جانب حذاء بوتيجا فينيتا الجلدي الذي يعكس ذوقًا راقيًا، وأضفت النظارات الشمسية السوداء لمسة من الغموض والأناقة، أما من الناحية الجمالية، فقد اختارت الملكة رانيا أثناء زيارتها لروما تسريحة شعر مموجة طبيعية، ومكياجًا ناعمًا، وأحمر شفاه وردي، مكملةً إطلالة متوازنة تعكس أنوثة وأناقة، بعيدًا عن التكلف.
إطلالة الملكة رانيا بالقفطان
من جهة أخرى، تألقت الملكة رانيا بقفطان عصري باللون الأخضر الخردلي من تصميم ثيبي ماغوغو، وتميّز القفطان بتفاصيل أنيقة، مثل الصدر المنسوج بدقة والياقة العالية الملفوفة. وأضفت الملكة لمسةً من الأناقة بحزام جلدي أخضر معدني، وحقيبة يد بيضاء من بوتيغا فينيتا، وحذاء فضي كلاسيكي بكعب عالٍ من ديور.
وكعادتها، اختارت الملكة رانيا مكياجًا ناعمًا يعكس بشرتها المشرقة، واختارت ألوانًا محايدة مع لمسات من ظلال العيون البرونزية وكحل العيون الأسود، واستخدمت أحمر خدود ورديًا برونزيًا فاقعًا، مع أحمر شفاه محايد بلمسة خفيفة، وصُفّف شعرها بتموجات طبيعية مع فرق من المنتصف، مما زاد من بساطة وجمال إطلالتها.
بينما حظيت إطلالة الملكة رانيا باهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون ورواد تلك المنصات بأناقتها الراقية وقدرتها على المزج بين البساطة والفخامة في آن واحد. وأكدوا أن حضورها الدافئ يعكس حبها والتزامها بالتواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
