3 أسباب تدفعه للجريمة.. د. فرويز يُحلل شخصية «المتحرش بالأطفال»
الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 08:51 م
مؤمن رمزي
المتحرشون يعوضون ما ينقصهم ويقومون بمراقبة حركات الأطفال، ويستدرجونهم بكلام من الاهتمام والعاطفة وغالبا لا يفرقون بين الذكر والأنثى، فإشباع الرغبة والغريزة هي مصب الاهتمام، يصيبون بفعلهم البنت وأسرتها بالاكتئاب نظير الاعتداء الذي قد يودي بطفلة إلى الموت أو تهتك أعضائها التناسلية.
وأوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي لــــ«هير نيوز» عملية الميول الجنسية والتحرش بالأطفال، بتحليل شخصية المتحرش لافتا، إلى أنه ينتج عن شخص مضطرب نفسيا وقسمها إلى نوعين:
1 – البيدوفيليا البسيطة: وهو حب ملامسة الأعضاء التناسلية عند الطفل أو الطفلة مثل فتحة الشرج عند البنت، سواء كانت الملامسة بيده أو بعضوه الذكري ويجد فيها اللذة وينتهي.
2 – البيدوفيليا العنيف: وهو مداخلة عضوه الذكري في فتحة شرج البنت بقوة وهذا يحدث تهتك للأعضاء التناسلية وبيدمرها.
وأشار "فرويز" أن هذا الاضطراب له ثلاث أسباب، ويكتمل عند سن 14 سنة، فالنظرية الأولى أو السبب الأول، تقول أن هؤلاء الناس عندهم بعض الخلايا في القشرة المخية مقلوبة، فتعمل عكس الطبيعي الذي تعمل عليه.
ووصف فرويز، كلام هذه النظرية بأنه كذب وافتراء، لأن عند قيامنا برنين مغناطيسي لكل حالات " البيوفيليا " وجدنا الخلايا سليمة، وفسر أصحاب هذه النظرية " طيبين من النمسا " بأن هذا الخلاف بأن الخلايا سليمة لكنها تشتغل بصورة عكسية.
وتابع "فرويز"، بأنهم يدافعون عن نظريتهم بغير الحقائق.
وأضاف استشاري الطب النفسي، "ومن أسباب التحرش بالأطفال شعور الشخص بأن عضوه الذكري رفيع أو صغير فيظن أنه لو تقدم للزواج لن يقبل وتراوده هذه الأوهام وهو صغير السن حتى تكتمل معه وهو في سن 14 سنة، فيعمل تعويض للناحية الجنسية الخاصة به مع الأطفال، فبتستمر معه".
واستكمل وقد يكون حدث مع الشخص تحرش وهو صغير، فيحاول عمل تعويض تجاه المجتمع والبيئة التي تحرشت به، ووصف هذا النوع بأنه أسهل الأنواع علاجا.
وختم كلامه، قائلًا، عن رفض المضطربين في أمريكا بالعلاج من هذا لأنه يشعرونهم بالعار.
اقرأ أيضًا..
وأوضح أن تصريح الجامعة الأمريكية للطب النفسي، ذكر: أن المصابين بهذا المرض يرفضون الذهاب للدكاترة لأنهم يشعرون بالعار بوصفهم ممارسين للجنس مع الأطفال ويفضلون قول " شاذ "، وهو مصطلح شائع في المجتمع الأمريكي ومنتشر فيه هذه الظاهرة، وعلاجه علاج سلوكي أو نفسي.