لماذا يتزوج الشرقي بالملتزمة ويخونها مع المتحررة؟.. استشارية نفسية تُجيب
الأحد 17/أكتوبر/2021 - 03:00 م
عبدالله أبو الخير
"الرجل الشرقي عند اختياره للزوجة؛ يختار العفيفة التي تحافظ على عرضه وشرفه في نظره ويخشى عليها مما يبحث عنه في المتحررة. فيخشى أن يعلمها شيء خارج موروثاتها الثقافية وعاداتها وتقاليدها، فيفتح عينيها على ما يخشاه حتى لا تنجرف خلفه وتنحرف".
هكذا بدأت الدكتورة إيمان عبدالله الاستشاري النفسي تصريحها لـ«هير نيوز» بعدما وجهنا إليها تساؤلات عن سبب قيام الرجل الشرقي بالزواج من الملتزمة، وخيانتها مع المتحررة وما يفقده في زوجته ويبحث عنه في المتحررة، لتفاجئنا بإمكانية كونه مازوخي أو سادي.
وتابعت: "الزوج دائما ما يضع أما ناظريه أن زوجته ستكون أما لأولاده، ولأنه يخشى على أولاده، فيحافظ عليها حتى مما تهواه نفسه اعتقادا بأنه قد يفسدها فيفسد أبنائه، مع الوضع في الاعتبار أنه قد يكون مازوخي أو سادي".
وأوضحت أن الخائن هو شخص مريض ويعاني من خلل؛ كأن يتعرض للمظاهر الخيانة وهو صغير فترسخ في ذهنه ولا يتخلص منها إلى أن يمارسها؛ وقد تكون في نظره شكل من أشكال الدفاع، أو شكل من أشكال الانتقام، مشيرة أن هذا ليس تبريرا للموروث الاجتماعي للمرأة الشرقية؛ وهو بمجرد أن تنجب، تنسى زوجها وتهتم بأبنائها وتنساه تماما فلا تستطيع أن توازن بين دورها كأم ودورها كزوجة.
اقرأ أيضًا..
وكشفت عن أن الزوج يفتقد الجرأة في زوجته، سواء جرأة اللفظ أو جرأة السلوك وكذا جرأة الملبس، كلها أمور يقبلها منها ويشتهيه فيها، لكن لا يقبله من زوجته للأسباب السابقة، علاوة على أنها تكون بلا إنجاب فما زالت محتفظة برشاقتها وجمالها، وبفضوله يريد أن يجرب ذلك الجسم الرشيق.
وشددت على ضرورة وضع إمكانية كون ذلك الشخص مازوخي أو سادي؛ ويعاني من اضطرابات نفسية أو جنسية في الحسبان.