كيف يمكن لملك الموت قبض آلاف الأرواح في وقت واحد؟.. الإفتاء ترد
رشا عبد الفتاح تكتب: الشخص الخطأ
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 03:01 م
في مرحلة ما من حياتنا الرومانسية، ينتهي بنا الأمر بالارتباط بالشخص الخطأ، ليس هناك ما تخجل منه، فربما نكون قد انجرفنا في فكرة البحث عن متعة الحب، وذهبنا إليه مع شخص لم يكن مناسبًا لنا، أو ربما كنت لا تزال في طور التعرف على نفسك، ولم تكن متأكدًا حتى من شكل العلاقة الصحيحة بالنسبة لك، بغض النظر عن هويتك أو ما تحبه، من السهل جدًا أن تجد نفسك عالقًا في علاقة ليست مروعة، ولكنها أيضا غير ممتعة.
مجرد إدراكك أنك مرتبط بالشخص الخطأ يُعد من أكثر المشاكل الرومانسية إرباكًا، ويجب عليك أن تدرك مسبقًا كيفية التعامل معها؛ لأنك ببساطة لن تجد أعلامًا حمراء تنبؤك بأنك تخوض في علاقة خاطئة، فغالبًا ما نعتقد أن لمجرد السعادة لبعض الوقت أن الأمور تسير على ما يرام، وفي كثير من الأحيان، تتضح حقيقة أنك كنت تلعب مباراة سيئة بعد فترة طويلة من انفصالك، عندما تحاول حل لغز ما حدث.
وحتى بعد الانفصال، غالبًا ما يكون من الصعب إدراك أننا لا نستطيع جعل الأشياء تعمل لمجرد أن الأشخاص المعنيين لم يكونوا في نفس الصفحة؛ غالبًا ما يكون من الأسهل إلقاء اللوم على القوى الخارجية (المدرسة والعمل) أو شريكك السابق؛ ولكن على الرغم من عدم وجود علامات حمراء ضخمة، غالبًا ما يكون هناك شعور متكرر بالارتباك والإرهاق والإحباط العام من العلاقة يشير إلى أنك وشريكك لا تتمتعان بشخصيات أو قيم أو أهداف مكتملة، وأنها ببساطة كانت مباراة سيئة انتهى وقتها الأصلي بخسارة الفريقين.
