لو قدرات حبيبك المادية لا تتناسب مع طلبات أهلك..البنات تجيب
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 06:06 ص
رحمة محمد
تقع بعض الأهالي والأسر في العديد من الأخطاء التي تعود بالسلب علي الأبناء، ومن هذه الأخطاء هي محاولة التغالي في المهور وتعقيد أمور الزواج لكثرة التجهيزات التي تعوق الزواج، حيث يعد هذا سبب من أسباب عزوف الشباب عن الزواج.
وأضاف، ومن المقرر شرعا أن المغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام لقول الرسول "أقلهن مهرا أعظمهن بركة"، لأن المهر والذهب والتجهيزات الفادحة عائق للزواج ومنافع للغرض الإصلاح من الزواج، الذي هو عفة الفتى والفتاة ومحافظة الطهر للفرد والمجتمع، فمن الواجب عدم المغالاة في متطلبات الزواج وأن ييسر الأب الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح والغالي في المتطلبات قد يؤدي الي تأخر الفتيات في الزواج.
في السياق نفسه، قالت مريم عيد طالبة بكلية التجارة جامعة الأزهر، إذا طلب الأهل مهر غالي وتكاليف ومتطلبات ليس لها حاجة وكان الشخص علي دين وخلق،فإنه يتطلب علي الفتاة محاولة إقناع الأهل بعدم الضغط من ناحية التكاليف ولكن لا تعارضهم لانه قد يكون إختبار للخاطب بمدي تحمله، ولكن هناك حالة استثنائية وهي إذا كانت الفتاة ترغب في الشخص فإنها تصر علي الأهل بالموافقة مادامت تحبه وكان علي دين وذلك تجنبا للفتنة والفساد.
وذكرت شيماء خالد خريجة كلية التربية جامعة الأزهر أن المغالة في أمور الزواج ومتطلباته لحد يصل بالزوج الي العجز، فعندما يطلب الاهل متطلبات ليست بإمكان الشخص وكان الشخص علي دين وخلق، فعلي الفتاة معارضة الأهل والموافقة بالمتطلبات المناسبة لأن الله يريد التيسير علي عبادة لقوله تعالى " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " ومحاولة إقناع الأهل ما دام الشخص مناسب.
اقرأ أيضًا..
أزهري يوضح حقوق الزوجة على زوجها في الإسلام
وأعربت منال أحمد طالبة بكلية الإعلام جامعة الأزهر أنه ليس من المستحسن تصعيب الأمور علي الشخص المقبل علي الزواج، وعدم الضغط عليه بالتجهيزات التي تفوق طاقته وفي حالة موافقة الفتاة عليه إذا كان مناسب، لأن تجهيزات ومتطلبات الزواج ترجع للزوج وليس للزوجة ولا يبقى لها سوى الأخلاق التي هو عليه.