كيف يمكن لملك الموت قبض آلاف الأرواح في وقت واحد؟.. الإفتاء ترد
وزيرة التضامن: لن يبقى مواطن دون عمل في الفترة المقبلة
الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 02:32 م
رضا يوسف
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك مبادرة جديدة تطلقها الوزارة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ ليصبح لدينا تنمية متكاملة، ترد على الفقر، موضحة أن الفقر ليس ماديًا فقط، وإنما هناك فقر مجتمعات، ونقصد بالتنمية الاقتصاد مع الحفاظ على موارد البيئة والموارد البشرية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية لتحسين فرص التشغيل.
وطالبت بتعزيز برنامج "فرصة"، للتأهيل والالتحاق بسوق العمل، في المصانع والشركات أو عن طريق المشروعات متناهية الصغر، مؤكدة أنه لا مجال أن يبقى مواطن دون فرصة عمل، سواء كان العمل في سلاسل إنتاج أو العمل من المنزل، موضحة أن الوزارة في السنوات الماضية كانت تركز على الدعم النقدي للأفراد؛ ولكن خلال الفترة المقبلة سيكون الاستثمار في البشر من خلال التركيز الاقتصادي.
جاء ذلك خلال افتتاح "القباج"، اليوم، مشروع وحدات بيوجاز منزلية، بقرية بني حسن، مركز أبو قرقاص، بمحافظة المينا، ثم قامت بجولة تفقدية برفقة المحافظ، وبعدها سلمت شهادات تقدير للمهندسين والفنيين المتدربين بالمشروع.
وأكدت القباج، ضرورة التعاون المثمر، والشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، وجميع الجهات المعنية والممثلة، مشددة على أنه لن يكون هناك أي نمو أو نتائج ملموسة، دون مثل تلك الشراكات، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة 2030.
وطالبت القباج، باستمرار المبادرات للوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام، ضاربة نموذجًا بـ"حياة كريمة"، التي وجه بها رئيس الجمهورية منذ عام ونصف العام، حيث التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتحسين مستوى معيشة الأفراد في المجتمعات المحلية، سواء الأسر الأكثر فقرًا أو رعاية القرى الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن ذلك يتم في ضوء توجيهات الحكومة على تنمية الريف المصري، وتحسين مؤشرات التجمعات القروية المختلفة والنجوع، ليس فقط لتلبية احتياجاتهم؛ ولكن الوصول إلى جعلهم أطراف فاعلة في التنمية من خلال مشاركتهم.
وأشارت القباج، إلى الفجوة بين الريف والحضر، موضحة أنه على مستوى الحضر يتم إقامة مناطق جديدة، ونقل السكان إليها من المناطق غير الآمنة والمناطق العشوائية، وعلى مستوى الريف، هناك سعي مستمر لتنمية الريف وسكانه، والاستثمار فيه وفي الموارد البشرية.
