رفقًا بالطلبة.. نائبة تطالب وزير التعليم بتخفيض أسعار باقات الإنترنت
الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 11:46 ص
منار مجدي
دعت نانسي نصير، عضو مجلس النواب، إلى تخفيض أسعار باقات الإنترنت للطلاب بشكل كبير، لاسيما أن أولياء الأمور يتكبدون هذه الباقات حتى يستطيع أبناؤهم الدراسة أون لاين من المنزل.
وأشارت نصير في تصريح لـ"هير نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن ثقافة البرامج التعليمية التلفزيونية كانت موجودة من قبل؛ لكن بعد المرحلة التي مرت بها البلاد ومع تغيير الثقافة ليس من السهل إقناع الطلاب بعمل ذلك إلا بعد حدوث حالة انتقالية، كما أن هذه البرامج لا تعتبر حلا كافيا، لذا يجب توفيرها عبر الإنترنت.
وبينت أن تصريحات وزارة التربية والتعليم تهدف إلى جعل أولياء الأمور، موجودين سريعًا مع الأحداث التي تمر لكنها للأسف الشديد تعطي نتيجة عكسية، حيث تتسبب في وجود حالة من الجدل وسوء الفهم لأولياء الأمور، مما يستدعي تخوفهم وقلقهم على مستقبل أبنائهم.
وأضافت، أن وزير التربية والتعليم أصدر منذ فترة قليلة، أنه لن يتم جعل الدراسة من المنزل وبعدها بفترة قصيرة أصدر قرارا عكس التصريح، مشيرة إلى أن هذا الوضع يتحكم فيه الظروف الوقتية الحالية بسبب كورونا وبالتالي لابد أن نجعل صحة الأولاد أولوياتنا.
وأكدت عضو مجلس النواب أنه لا يجب على وزير التعليم أن يصدر تصريحات متسرعة وكثيرة، بل يجب أن يكون محددا في تصريحاته، وبالرغم من ذلك فإنها مع تصريحات وزير التربية والتعليم الأخيرة باستثناء النقطة الخاصة بأنه عند حدوث أي ظرف طارئ بسبب كورونا ولم يستطع الطلاب دخول الامتحانات فلا يعتبر مجتازًا للسنة الدراسية.
وأشارت إلى أن أولياء الأمور لديهم حالات إصابة بفيروس كورونا في محيطهم وبالتالي هناك احتمالات للإصابة بالفيروس، لذا تسببت تصريحات الوزير بإحداث حالة من القلق لدى أولياء الأمور والطلبة خاصة في حالة غلق المدارس وعدم القدرة على إقامة الامتحانات، متسائلة: "ما مصير هؤلاء الطلاب في هذه الحالة هل سوف يعيدون السنة"؟، متابعة: "التصريح الأخير مكنش له لازمة خالص".
وقالت إنها مع المحافظة على صحة الأولاد أولًا من فيروس يتطور يوميًا، وبالتالي لا بد أن نتحسس في خطواتنا وتصريحاتنا، مشيدة بالبرامج التعليمية التي توفرها الوزارة للطلاب عبر التلفزيون لكن لا يمكن الحكم عليها إلا بعد التجربة للتأكد من جودتها ومدى استفادة الطلاب منها؛ ولكن فكرة إتاحتها للطلاب مع توفير الجو المناسب لتصبح بديلًا للمدرسة والدروس الخصوصية.