ضرب وتعذيب.. سارة في دعوى خلع: عاشق للحرام ومدمن
فارق كبير بين بداية الحياة التي كانت يجمعهما فيها الحب والابتسامة الجميلة، والزواج على يد المأذون والنهاية الحزينة، المليئة بالمشاكل والخلافات والمشادات، حتى وصلت إلى محكمة الأسرة، بعد 10 سنوات زواج.
قالت سارة بحزن وألم ودموع: جفت عيناي من الدموع من كثرة البكاء، عشت عذابًا من نوع خاص حتى سلب مني سعادتي.
وأضافت: زوجي أحمد، تعرفت عليه صدفة وأحببته ولكن الإدمان والمخدرات حتى السجن في قضية تحرش، وصبرت عليه ولكن بعد صبر طويل قررت الانفصال، وهنا كان جزائي ضربي وتعذيبي.
عشت مأساة مع زوجي
واستكملت: عشت مأساة مع زوجي، رغم البداية السعيدة معه وحالة الحب والعشق التي كانت تجمعنا ولكن سريعا تحولت تلك اللحظات الجميلة إلى كابوس مزعج، كنت أتمنى أن يصير هكذا، لكنه كان واقعًا ملموسًا عانيت فيه كثير من زوج أدمن المخدرات وكان يعشق النساء، وكثيرًا ما ضبطته فى أحضان فتيات الليل وعشيقات ممارسة الحب الحرام، حاولت كثيرًا نصحه وإرشاده وأخذه إلى الطريق الصحيح، وخاصة أنني أنجبت منه ولدًا في السابعة من العمر وطفلة عمرها 5 سنوات، لكن شعرت في الأشهر الأخيرة أنه غير مؤتمن على طفلية وتربيتهما؛ حيث أصبح مدمنًا شرسًا للغاية، فقد نصف وزنه، وجهه شاحب اللون وأصبح لونه يميل إلى اللون البني، إضافة إلى أن كل ما مررنا به عرضنا إلى أزمات مالية كثيرة.
دعوى خلع
وأضافت بحزن وألم قائلة: أقمت دعوى خلع، بعد أن طالبته بالطلاق لكنه قال لي "هاسيبك مثل البيت الوقف ولن أطلقك"، وهنا قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر وأقمت دعوى خلع وعندما علم أراد الانتقام وأمسك بي وضربني بعنف وحاول حبسي داخل غرفة بمفردي لكنني استنجدت بأخي واستطعت الهرب بأعجوبة؛ حيث إنني شعرت أنني أمام شخص فاقد للمشاعر لا يعلم وغير مدرك ماذا يفعل.
يحاول إعادتي
وأنهت: الأن يحاول إعادتي ويأتي امام مكتب تسوية المنازعات محاولا العودة والتصالح ويظهر أنه ليس مدمنا للمخدرات ويريد العيش معي ويعطي وعودًا مع أقاربي بعدم العودة، لكن أنا تحملت كثيرًا وأصبحت غير قادرة على العيش على أمل وعود زائفة، وطلبت في آخر جلسة من القاضي الخلع لأنني تحملت كثيرًا.