زوجة تطلب الطلاق: زوجي تافه بياخد مصروفه من أمه وبيلعب بابجي
الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 04:21 م
محمد على
وقفت الزوجة أمام القاضي بمحكمة المطرية، تطلب من هيئة محكمة الأسرة الطلاق من زوجها، وأحال القاضي ملف القضية إلى الأخصائيين النفسي والاجتماعي لمحاولة إيجاد حل لمشكلة الزوجة "ص. ش" ربة منزل مع زوجها محمد. إ، "طبيب"، ولكن بعد فشل الصلح بينهما وتوفيقهما فى العودة عادت القضية مرة أخرى لمحكمة الأسرة .
هي امرأة جميلة، صاحبة جسد ممشوق، وجمال فتان، بجانبها طفل صغير تمسكه بيدها، 3 سنوات، كانت تنظر إلى سقف قاعة المحكمة، حائرة أمام القاضى لا تعرف من أين تبدأ الكلام لكنها لملمت أفكارها قائلة: "زوجى تافه، لا يدرك حجم المسئولية وأنا أعمل مدرسة وللأسف يعتمد عليّ اعتماد كلى على الإنفاق على البيت وتحمل نفقاته، وهو يكتفي بالجلوس على المقاهي رغم أنه دكتور وبعد المقهى يأتى البيت ليلعب "بابجي" مع أطفال الأسرة وإن لم يجد يشاهد أفلام أجنبية وعربية بل وأفلام كرتون، ويحصل على مصاريفه من أمه إذا رفضت الإنفاق عليه، وحينما أذهب لأ تحدث مع حماتى وأشرح لها ما يحدث تنهرني وتقول لي" خدي بالك من زوجك، دا ابنى اوعى تزعليه، هو متربى على الغالى، وإذا ماكنش عجبك الباب يفوت جمل، وهكذا الحياة على هذا المنوال، وحماتى هى التى تسير الأمور بالمنزل، تعيش معنا نصف شهر ولدى ابنها الآخر النصف الثاني من الشهر، وهكذا الحياة تسير وزوجى يكتفى باللعب والجلوس على المقاهى كما أنه لا يجلس مع من هو من سنه لكنه دائما يصاحب من هم تحت سن العشرين.. لدرجة أن أهل المنطقة بدأوا يلاحظون تصرفاته واطلقوا عليه لقب "الطفل المعجزة" وهو لا يحزن من هذا لكنه يكون فى أوج سروره، لذلك أشعر أننى متزوجة من طفل وليس من رجل يُعتمد عليه ويتحمل مسؤوليتى وابنى الصغير".
وأضافت: الغريب أنه حينما يتحدث مع أحد تشعر أنه كامل النضج ولا تشعر أنه تافه أو يعيش فى مرحلة أصغر من عمره لكن يظهر هذا بوضوح فى البيت حتى حينما يتعامل معى لا يريد تحمل مسؤولية وأيضًا فى علاقته الشرعية معي يريدني أتحمل مسؤولية كل شيء.. وكأنه طفلي الصغير لذلك أطلب الطلاق.
قررت المحكمة بإحالته إلى طبيب نفسي وبيان صحة كلام الزوجة وفي النهاية حصلت الزوجة على الطلاق بعد ما أثبت الطبيب أن ما يعاني منه الزوج حالة نفسية يتطلب العلاج منها.
اقرأ أيضًا..