كان سقف طموحها عاليًا منذ أن بدأت تعي الحياة وتدرك ما حولها، بدأت تغير من طريقة لبسها، تريد أن تكون حقيبتها مليئة بالمال، اشترت محمولًا لكي تدخل على موقع السوشيال ميديا، وهنا بدأ حجم تطلعاتها يزداد يومًا بعد الآخر.

هي فتاة من محافظة كفر الشيخ، بحثت عن فرص عمل في بلدتها ومحافظتها لكنها لم تجد ما يناسبها وما سيوفر لها المال التي تحتاجه لتوفير متطلبات حياتها، اسمها أسماء.م، لملمت ملابسها في حقيبتها، وأخذت نفسها متجهة إلى محافظة القاهرة، وكان بصحبتها عشيقها الذي تعرفت عليه ودارت بينهما قصة حب.

أسماء كانت لها تجربة سابقة مع رجل تزوجها وطلب يدها من والدها ورغم رفضها له إلا أن والدها أصر على الزواج منه ولم تعش معه طويلا حتى تخلصت منه وحصلت على الطلاق من زوجها المريض، رغم صغر سنها إلا أنه لها تجارب عديدة في الدعارة، كانت تلتقى بعشيقها أثناء غياب زوجها، وفي أحد الأيام اقترح عليها عشيقها أن تطلب الطلاق والذهاب معه إلى القاهرة، وترك الريف لعمل فلوس هناك؛ حيث الأثرياء.

وافقته الزوجة، وهناك استأجرت شقة في حي النزهة وتعرفا على شاب يدعى حسام واستطاعا أن يكونوا شبكة دعارة وعشيقها وهذا الرجل الثالث الذي لدية خبره في دنيا الرذيلة بالقاهرة، وأخذت أسماء تدير الشقة وتمارس الرذيلة ومعها فتاه تدعى منة، جاءت إلى القاهرة لتجد عملًا، وأخذتا تمارسان نشاطهما حتى فاحت رائحتهما ووصلت إلى مباحث الآداب، وتم عمل كمين لهذه الشقة المشبوهة وتم إلقاء القبض عليهما.

واعترفت في التحقيقات قائلة: قبل أن يمرض زوجي كان شديدًا وكما يقولون 24 حصانًا؛ لذلك لم أتحمل مرضه وضعفه وانفصلت عنه، إضافة إلى أنني كنت لا أحبه وأخذني عشيقى الذي كان صديق زوجي إلى هذا الطريق، وبدأنا في كفر الشيخ إلى أن عرض على المجيء إلى القاهرة ووافقته.

واستكملت: أنا امرأة تعشق الجنس وصغيرة في السن ومرض زوجي وضعني في هذا المأزق، حتى لعب الشيطان بعقلي وأسقطني في مستنقع الدعارة، وفى كل يوم كنت أعمل في هذا المجال كان يزداد عشقي للجنس كما يزداد حبي للمال والبحث عنه، فالحياة عندي كانت مالًا وبحثًا عن المتعة، إلى أن تم القبض علي أنا وشركائي واعترفنا أمام وكيل النيابة بجرائمنا.