رد الشيخ محمد أبوبكر أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصلة تدعى "سالي" من القاهرة، قالت فيه: "أنا فتاة محجبة وملتزمة ولبسي واسع وبحب قراءة القرآن ولذلك قررت دراسة الدراسات الإسلامية ولكني أضع مكياج وأتعرض لمواقف غريبة من بعض الناس أثناء حفظي للقرآن من المصحف، فالبعض يقول لي: إزاي انتي لابسة كدة وشكلك كدة بالمكياج وبتقرئي القرآن، فلازم تكوني لابسة عباية أو منتقبة وهذا الأمر بيضايقيني".

ورد الشيخ محمد أبوبكر على سؤال المتصلة قائلاً: "مشكلتنا في المجتمع إننا نأمر بالمنكر وننهى عن المعروف، بمعنى أنني لو شاهدت فتاة بشعرها وبتصلي أقول لها متصليش، فليس هناك احترافية في الأمر بالمعروف فعندما أشاهد فتاة بشعرها وبتصلي فلماذا لا أقول لها: أنا شايف في وجهك نور، وانت فيك خير وقلبك ما زال ينبض، وأنا هدعيلك إن ربنا ينعم عليك بالستر والحجاب، والإسلام لم يضع زيّا معينًا للمرأة فالإسلام وضع شروطًا وهي أن يكون الزي فضفاضًا واسعًا ساترًا لا يصف ولا يشف".

وتابع: "لا أعرف أخواتنا المنتقبات يرتدين النقاب الأسود لماذا؟ فلون النقاب قد يكون فوشيا وأصفر ونبيتي وأزرق؛ ولذلك أحببت النقاب من مُدرستي التي كانت لم تفارق البسمة وجهها، وكانت تداعبنا، فالإسلام لم يحرم الضحك والتمتع بالدنيا، الإسلام جمال وعنوانه تبسمك في وجه أخيك صدقة".

وأضاف: "اؤمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ولكن باللطف واليسر؛ لكي يتوب ربنا علينا".