7 أعمال فنية ناقشت "ختان الإناث".. وأسرار البنات الأبرز
تُعد ختان الإناث، جريمة في حق الفتاة، وذكر العديد من المختصين أن تلك العادة من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة في بعض الأحيان، كما أنه يسبب أضراراً جسدية ونفسية بالغة للإناث على مدى سنوات عمرهن، واهتمت السينما والمسرح والدراما التلفزيونية بمعالجة عادة "ختان الإناث".
"حكاية بنت اسمها مرمر".. هذا الفيلم يأتي في مقدمة الدراما المصرية التي عرضت عادة ختان الإناث، وهو من إنتاج 1973 و قام ببطولته سهير المرشدي ومحمود ياسين وصلاح منصور وعلية عبد المنعم، وتتناول أحداثه التأثير السلبي والنفسي لختان الإناث ، ويعد هذا الفيلم من أجرأ أفلام السينما المصرية التى سلطت الضوء على فترة المراهقة، والعلاقة الجنسية التى تحدث دون زواج، وغياب دور الأهل في تربية ومتابعة أبنائهم وبناتهم.
فيلم "أسرار البنات" إنتاج 2001 قصة الكاتبة عزة شلبي، وإخراج مجدي أحمد علي، وبطولة دلال عبدالعزيز، سوسن بدر، عزت ابو عوف وشوقي شامخ ولأول مرة على الشاشة الكبيرة الوجهان الجديدان مايا شيحة وشريف رمزي و تعرض فيلم «أسرار البنات» محنة فتاة مصرية لم تتجاوز السادسة عشرة من العمر تتورط في علاقة غير مشروعة مع جارها شادي «شريف رمزي» وتتصاعد الأحداث إلى أن تحمل هذه الفتاة وبالفيلم الطبيب يقوم بختان الفتاة دون موافقة وعلم أسرتها في مواجهة زميلة الطبيب الآخر الذي يرفض هذا القرار الذي اتخذه أثناء ولادتها بالمستشفى، وأوضح الطبيب ظنًا منه أنها فعلت ذلك بسبب عدم ختانها منذ ولادتها، وأن الختان هو طريقة أكثر من مضمونة للحفاظ على شرف الفتاة.
وكما تعرض فيلم "دنيا" إنتاج 2005 الذي يطرح قصة "دنيا الطالبة التي تدرس الشعر وتتعلم الرقص، وحاولت جاهدة طوال حياتها أن تتغلب على إحساسها بالفراغ بهوايتها، وتذهب لتغوص في عالم آخر يبعدها عن إحساسها الدائم بأن هناك مشكلة ما تعوق سعادتها، ولكنها مع هذا تواجه مشكلات نفسية وعاطفية بسبب زوجها الذي اتهمها بالبرود الجنسي، ويطرح الفيلم تجربة ذلك بسبب تجربة الختان التي تعرّضت لها في طفولتها،وحتى التقت بحبيبها الأستاذ الجامعي الذي استطاع إعادة ثقتها بجسدها لتقترب منه رافضة رفض زوجها لها، والفيلم من بطولة حنان ترك، محمد منيربمشاركة سوسن بدر، عايدة رياض ، فتحي عبد الوهاب تأليف وإخراج جوسلين صعب
وفي مسلسل "ذات" إنتاج 2013 تناولت مؤلفته الكاتبة مريم نعوم، الأحداث الاجتماعية والسياسية التي حدت في المجتمع المصري في فترة ما قبل ثورة 23 يوليو إلى الأحداث التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، من ضمن هذه الأحداث كان ختان الإناث، وذلك من خلال المشهد الذي حمل محتوى البشاعة والعنف في طريقة استخدام "ماكينة الحلاقة" لإجراء عملية الختان.
وقدمت المخرجة الإماراتية آمنة النويس، عام 2015، الفيلم العربي الوثائقي "أمنية" الذي يتناول "ختان البنات" في الشرق الأوسط. ويسلط الفيلم الضوء على معاناة شابة مصرية تعيش صراعاً بسبب ختان الإناث، وفازت به " آمنة " بجائزة استوديو الفيلم العربي
كما تعرض الفيلم "الختان" هو أبرز وأقرب الأفلام التى طرحت وناقشت ظاهرة الختان بكل وضوح ومدى مخاطرها وتأثيرها السلبى والنفسى على الفتيات.
وتم تصوير هذا الفيلم في 10 دول عربية منها بالترتيب الأردن، لبنان، المغرب ، مصر ثم باقى الدول العربية، حيث جاء هذا الفيلم ضمن حملة " دراما الأيادى البيضاء" التى دشنها وأنتجها اتحاد المنتجين العرب بجامعة الدول العربية، وهى الحملة الفنية التى تناولت قضايا المرأة العربية ما تواجهها خلال حياتها اليومية.
فيلم بين بحرين، إنتاج 2019 للكاتبة مريم نعوم، وإخراج أنس طلبة، وسيناريو وحوار أماني التونسي، ويقوم ببطولته فاطمة عادل، ويارا جبران، وثراء جُبيل، ومحمود فارس، والفنانة القديرة " عارفة عبد الرسول " ولبنى ونس ، وتدور أحداث فيلم "بين بحرين" حول زيارة قصيرة تقوم بها "زهرة" لبلدتها في إحدى ضواحي القاهرة في غياب زوجته زهرة والدة الطفلة وهو ما يتسبب لها في حالة نزيف حاد وتموت في الحال.
ويُسلط الفيلم الضوء على القضايا المختلفة التي تواجه النساء، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة وعلى رأسها مسألة ختان الإناث والحرمان من التعليم.