نجلاء طعيمة.. «حارسة الموضة»
تمثل «العمارة» فنًا عبقريًا تتجلى فيه مواهب الإنسان وقدرته على الابتكار، كان هذا هو المنطلق الذي اتكأت عليه الدكتورة نجلاء طعمية، وكيل كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط، إلى عوالم أخرى وآفاق أوسع حيث استطاعت الربط بين فنون العمارة وبين تصميم الأزياء، متخذةً من العمارة الإسبانية نموذجًا كمصدر إلهام للموضة باستخدام الدمى.
ملابس الإحرام وجوارب الدوالي
ولم تكن ملابس الإحرام وأوشحة زوار بيت الله العتيق بمنأى عن دراستها، حيث أنجزت دراسة تحليلية لأوشحة زوار بيت الله الحرام، كما حصلت على درجة الدكتوراه في موضوع
«تحديد أنسب المعايير القياسية لجودة تقنيات تصنيع الملابس الجاهزة»، ونجحت في إنتاج جوارب طبية تستخدم في دوالي الساقين البسيطة والحرجة، تتماشى مع الأداء الوظيفي ومع مناخ جمهورية مصر العربية.
مسيرة علمية
حصلت د. نجلاء طعيمة على في يناير 2005 من جامعة المنوفية، والماجستير في أكتوبر 2000م، من جامعة المنوفية، وشغلت العديد من المناصب من بينها محكم بالجنة العلمية الدائمة لترقية للأساتذة بقطاع الفنون التطبيقية، عضو بمجلس إدارة المعهد العالي للهندسة، ومستشارة بالمعهد العالي للهندسة لقطاع خدمة المجتمع، وعضو مفوض لوزارة التعليم العالي للمعهد العالي للهندسة، وعضو لجنة تحكيم بالجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، وعضو لجنة تحكيم مجلة التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، ومحكم باللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة أم القرى بالإضافة إلى قسم الملابس الجاهزة بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، ورئيس كنترول القدرات للعام الجامعي، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي السادس للفنون التطبيقية، عضو لجنة الدراسات العليا بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط ، قائم بعمل وكيل كلية الفنون التطبيقية بدمياط لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وغيرها من المناصب الإدارية والأكاديمية.
أبحاث علمية
أنجزت الدكتورة نجلاء طعيمة، عدة أبحاث منشورة في دوريات ومؤتمرات علمية حول العالم، يأتي في مقدمتها بحث بعنوان «الاستفادة من تكنولوجيا النانو في تحسين أداء الملابس العلاجية»، وكذلك «رصد لبعض تصميمات ملابس مهرجان الأوسكار وصياغتها بالهوية المصرية»، و«دراسة وصفية لملابس السيدات في العصر العثماني»، و«تصميم ملابس رياضية لذوي الإعاقة الحركية باستخدام أقمشة التريكو ثلاثية الأبعاد».
الطباعة الرقمية والتريكو
واستطاعت د. طعيمة، تعظيم الاستفادة من المزج التقني بين الطباعة الرقمية وفن الأشغال اليدوية لإثراء فساتين السهرة، ونجحت في وضع معايير الربط الذهني بين تصميم الأزياء والهوية المصرية وفقًا لاتجاهات الموضة العالمية.
اقرأ أيضًا..