"عظيمات مصر" في حضرة السيسي.. 6 مواقف إنسانية خاطبت قلوب السيدات
"ماتكسروش بخاطر مصر".. كلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لامست قلوب السيدات اللاتي حرصن على سماع خطاباته، وكشفت عن قائد يبعث بشحنة من العاطفة الصادقة للجماهير وكأنه يوصيهم ببلادهم وبخاصة المرأة التي يراها خط الدفاع الأخير التي حملت ضمير الوطن على عاتقها وقدمت الشهداء من أعزائها بصبر واحتساب.
جبر الخواطر فضيلة تحض عليها الأديان، فأفضل ما يتم التقرب به لله جبر الخواطر.. ومنذ أن لبى نداء الشعب.. والرئيس السيسي لايكسر خاطر أحد، وحتى بعد توليه الرئاسة، تكررت المشاهد المُثيرة للإعجاب لكونها خالفت كل البروتوكولات وطقوس المقابلات الرسمية، لتنطق معبرة عن الرئيس الإنسان.. والحقيقة أن هذه اللفتات غير المقصودة حركت فى نفس المصريين شعورا بتواضع الرئيس ونبله.. واحترامه وتقديره للمرأة.
أم الشهيد
كثيرة هى تلك المواقف التي بكى فيها الرئيس السيسي تأثرًا ببطولات وتضحيات شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة الذين يواجهون الإرهاب، لكن يبقى قيامه بتقبيل رؤوس أهالى الشهداء بتلقائية شديدة وإنسانية بالغة بعيدًا عن مراسم البروتوكولات الرئاسية وانحاءه لأهالى الأبطال وتفاعله مع كلمات الشهداء وتأكيده علي أن "أولاد كل شهيد هم أولادى وأولاد كل المصريين" ، وانهمرت دموع الرئيس السيسي عند احتضانه طفلة رضيعة من أبناء شهداء الشرطة، كل هذا بمثابة جبر خاطر لكل مصري لذوى الشهداء بأن الرئيس بجانبهم ورسالة ترفع الروح المعنوية وتكشف عن أن الرئيس فى خندق واحد مع المصريين لاقتلاع بذور الإرهاب، وقالت أم شهيد قبل يدها ورأسها: "ربنا يباركله ويعينه ويحفظه ويسدد خطاه ..جبر بخاطرى وربنا يجبر بخاطره".
كما أن مشهد الرئيس السيسي وهو يقبل رأس السيدة سامية عطية، أم الشهيد إسلام عبدالمنعم المهدي، بعد استشهاد ابنها إثر هجوم في سيناء أول يوليو 2015، يظل عالقاً في الأذهان، خاصة أنه بكى متأثراً بحديثها عن نجلها.
عظيمات مصر في حضرة الرئيس
منذ توليه رئاسة الجمهورية، حرص الرئيس السيسى على استقبال بعض الحالات الإنسانية، وقدم النموذج فى تقديم الدعم لهم، كما حقق أحلام أطفال وأمهات كثيرات تمنين مقابلته ، علي رأس هؤلاء منى السيد، فتاة الإسكندرية، التى انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى وهى تجر «تروسيكل» محملًا بكرتونات المواد الغذائية، لتدخل قصر الرئاسة وتجلس بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسى لتتحدث معه معلناً أمام الجميع إعجابه بكفاحها وحبها للعمل، مؤكداً استعداده للاستجابة لأى طلب تطلبه منه، وتوفير سكن لها ومنحها سيارة كهدية منه شخصياً من ماله الخاص بعد تعليمها القيادة.. منى التي فوجئت بابتسامة الرئيس وتواضعه قالت :"حسيت بعدها إنى بتكلم مع أخويا وليس الرئيس لافتة لإصرار الرئيس على إيصالها لباب السيارة فى نهاية اللقاء".
أيضاً، استقبل السيسي بقصر الاتحادية الحاجة زينب صاحبة الـ90 عامًا، التى تبرعت بقرطها الذهبى لصندوق "تحيا مصر" ، واستمع الرئيس إليها وأشاد وقتها بالروح الإنسانية المثالية التى تتحلى بها الأم زينب، كما لقبها أثناء اللقاء، مؤكدًا لها أن ما تبرعت به هو أغلى من كنوز الدنيا لدى مصر والمصريين، مشيرًا إلى أنها المثال والمعدن الأصيل للشعب المصرى، الذى يناصر بلاده وقت الشدة.
ولعل زيارة السيسى للفتاة التى تعرضت للتحرش فى ميدان التحرير، أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا، واعتذاره لها كان رسالة لتحريك الرأى العام والمسئولين لمواجهة التحرش الذى شهد تراجعاً ملحوظاً فى الشارع مع سن عقوبات مغلظة للحد منه.
الحاجة صيصة
حرص الرئيس السيسى على استقبال الأم المثالية من محافظة الأقصر، الحاجة صيصة حسانين، والتى اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر فى زى الرجال لمدة أربعين عامًا، وقال لها الرئيس: "أُقدر تضحياتك وإنكارك للذات من أجل تربية أبنائك"، مؤكدًا ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المعيلات.
السيدة كريمة
استغاثت كريمة جاد الرب، بالرئيس السيسى، وقامت بالوقوف أمام باب مجلس النواب أثناء خطابه وبعدها مباشرة تلقت اتصالًا هاتفيًا من رئاسة الجمهورية، لمقابلتها، وقالت السيدة إنها قابلت الرئيس السيسى، وعرضت عليه مشكلة نجلها الذى يعانى من أمراض مزمنة ويعانى من الصرع، وأكد لها الرئيس نقل نجلها إلى مستشفى الدفاع الجوى، لتلقى العلاج اللازم، وعبرت عن شكرها للرئيس السيسي لاستجابته لها.. وأوضحت أنها علمت عن طريق التليفزيون بقدوم الرئيس لمجلس النواب، وبناء عليه قررت الوقوف أمام باب المجلس، مشيرة إلى أن محاولات قوات التأمين إبعادها أكثر من مرة عن مدخل المجلس.
القدرات الخاصة
وفي موقف إنساني، تكرر كثيراً بعيدًا عن البروتوكولات الإحتفالية، بادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإستقبال ذوي القدرات الخاصة من السيدات والفتيات وتقبيل رأسهن ومساعدتهن على الوصول لمكان الإحتفال ،بل إنه في لفتة رائعة وإنسانية، وتُعد الأولى في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص المصري، قام بدعوة «مريم طارق» من المعاقين فكريًا، والفائزة بالميدالية الذهبية والفضية للجلوس على مائدة الإفطار الرئيسية، في حفل إفطار العائلة المصرية، ولم يقف الأمر عند ذلك بل وجدت السباحة نفسها تجلس على المائدة الرئيسية.
الهاربة من اغتصاب الدواعش
ويظل مشهد الرئيس السيسي وهو يُكرّم الفتاة العراقية الإيزيدية "لمياء حجى بشار"التي تعرضت لانتهاكات جسدية علي أيدي تنظيم داعش الإرهابي، محفوراً في أذهان المصريين، حيث حرص الرئيس في احد مؤتمرات الشباب علي أن يتحدث إليها وتطييب خاطرها، وقام باصطحابها إلي منصة التكريم في لافتة إنسانية وسط تصفيق حاد من الحضور، وتأثر الرئيس السيسى كثيراً عندما تحدثت الفتاة عن معاناتها مع اختطاف الدواعش لها عندما دخلوا سنجار، وراحت توضح الدمار الذى حل بمنطقتها، وكيف بيعت فى أسواق النخاسة لقوات داعش حتى وصلت سوريا، ومحاولتها الهرب مرتين .