"مريم المهيرى".. إماراتية حاصلة على جائزة الموظف المبتكر
المرأة العربية أصبح لها مكانة كبيرة داخل المجتمع العربي، بعد تحقيقها للعديد من الإنجازات في كافة المجالات، وتم تكريمها في العديد من المحافل الدولية بعد نجاحها في إدارة أغلب المؤسسات، ومن تلك الشخصيات البارزة مريم بنت محمد سعيد المهيري، والتي تم تكريمها من قبل رئيس مجلس الوزراء الإماراتي في فئة الموظف المبتكر وتشرف على عدة مشاريع ابتكارية في مجال استزراع الأحياء المائية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.
"مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري "، هي سياسية إماراتية، ولدت في الإمارات العربية المتحدة عام 1979، التحقت بمدرسة لطيفة للبنات في دبي وجامعة RWTH Aachen في ألمانيا، وحصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية المتخصصة في هندسة التطوير والتصميم من الجامعة التقنية الراينية الڤستفالية، آخن، ألمانيا.
وبعد التخرج انضمت "المهيرى" إلى وزارة البيئة والمياه الإماراتية، وشاركت في مركز خليفة بن زايد للبحوث البحرية، ومشروع الإمارات للإدارة المتكاملة للنفايات، وبناء عدد من المرافق.
وإلى جانب اللغة العربية تجيد ا"لمهيري" اللغتين الألمانية والإنكليزية وتتحدث اللغة الفرنسية، فكانت عضوًا في مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، وعضو في مجلس إدارة اتحاد الفروسية.
عملت "مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري"، على وضع الخطط الاستراتيجية العامة للوزارة لقطاع الشؤون البيئية والمحافظة على الطبيعة، واشرفت على وضع وتنفيذ مؤشرات الأداء لقياس وتقييم مختلف الإدارات في القطاع.
وشاركت في مشروع الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، أحد مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وشغلت مريم المهيري وظيفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة والمحافظة على البيئة في وزارة التغير المناخي والبيئة، لتشرف على وضع مؤشرات الأداء للتنوع البيولوجي ومصائد الأسماك، واستدامة البيئة البحرية والساحلية والأبحاث البحرية.
وتم تعيينها مديرة لإدارة التعليم والتوعية في الوزارة في عام 2014، حيث كانت مسئولة عن صياغة استراتيجية وطنية لرفع الوعي البيئي في الإمارات العربية المتحدة، وفي عام 2015 شغلت وكيلًا مساعدًا لشئون الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة في وزارة تغير المناخ، وبعد فترة وكيل مساعد بالنيابة، وكانت عضوا في مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية ورئيس سباق قفز الحواجز والترويض منذ عام 2016.
وأصبحت "المهيري"، وزيرًا للدولة للأمن الغذائي منذ أكتوبر 2017، وأعلنت في سبتمبر 2018 عن خطط لـ "وادي الغذاء"، وهو مركز لتكنولوجيا الأغذية في الإمارات، سمي باسم "وادي السيليكون"، وفي يناير 2019 تم تعيينها مشرفًا على قطاع الأمن والشئون الخارجية في برنامج الخبراء الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الشهر نفسه أطلقت استراتيجية الإمارات للأمن الغذائي والتي تتكون من خمس ركائز: تنويع مصادر الواردات الغذائية، والبحث والتطوير لزيادة الإنتاج الغذائي المحلي، والحد من هدر الطعام، والحفاظ على معايير السلامة الغذائية، وزيادة قدرة الإمارات العربية المتحدة للاستجابة للأزمات، وتهدف الاستراتيجية إلى تقدم الإمارات العربية المتحدة في مؤشر الأمن الغذائي العالمي من 31 إلى 10 بحلول عام 2021، وإلى المركز الأول بحلول عام 2051.
فازت" مريم المهيري"، بوسام رئيس مجلس الوزراء في فئة الموظف المبتكر وتشرف على عدة مشاريع ابتكارية في مجال استزراع الأحياء المائية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.