لوعاوزة تحبي رئيسك في الشغل .. اتبعي هذه التعليمات لعلاقة ناجحة
تتعرض أي فتاة أثناء عملها للوقوع في الحب مع رئيسها وهذه العلاقة بالتأكيد أثناء العمل قد تضرها اجتماعياً بشكل كبير.
وتبرز "هير نيوز" تقيم علاقة الحب مع رئيسكِ هل هى مفيدة في طريق مستقبلك المهني أو أنها مفيدة لكي؟.
تعد العلاقات الرومانسية التي تنشأ في أماكن العمل أمر شائع ومنتشر في جميع أنحاء العالم، والكثير من الأشخاص وجدوا نصفهم الآخر من بين زملاء العمل وعاشوا حياة مستقرة وناجحة ورائعة، لكن البعض الأخر قد يضر في مسقبله خاصة من زملاء العمل و قد يدفع ذلك الزملاء لمحاولة إفشاء أسرار العلاقة وإظهارها بصورة سيئة ومشينة، مما يضر باسمك وعملك.
دراسة حول علاقة الحب بين الرئيس وموظفته
أظهرت دراسة نشرتها دورية العلاقات الشخصية والاجتماعية الأمريكية، أن الإرتباط برئيسكِ في العمل ربما يحقق لكِ بعض المنافع مثل الإلتحاق بدورات تدريبية أو نيل حافز، ويمكن أن يحمل الكثير من المشكلات أيضاً، وقسمت الدراسة تلك العلاقة لشرائح، "امرأة ترتبط برئيسها في العمل مع علم الزملاء، امرأة ترتبط برئيسها في العمل دون أن يعلم الزملاء، رجل يرتبط برئيسته في العمل دون أن يعلم الزملاء، رجل يرتبط برئيسته في العمل مع علم الزملاء بهذه العلاقة".
وجاءت نتيجة الدراسة التي استمرت لعامين لتظهر أن الإرتباط برئيس أو رئيسة العمل لم يحقق أي تقدم يذكر على المستوى المهني للأشخاص محل الدراسة، حيث الوضع يكون أسوأ بالنسبة للرجل الذي يواعد رئيسته في العمل بينما يعلم زملاءه بهذه العلاقة، وأن علاقة الحب في العمل ليست جيدة لمستقبلكِ المهني، وبإختصار، إن العلاقة بين الموظفة ورئيسها في العمل قد تكون منتشرة ومعتادة في الكثير من المؤسسات ولكنها تضر بمهنتكِ وتعد بمثابة علامة سيئة على سيرتك الذاتية في مجال عملك.
وهذه الأخبار يتم تناقلها بشكل سريع وقد تلاحقك في أكثر من مؤسسة وتظهركِ بمظهر صائدة الفرص أو سهلة المنال، وعليك التفكير قبل الوقوع في مثل هذه المشكلة إذ إن الإنسياق وراء مثل هذه العلاقة قد يكون له نتائج سلبية على المدى الطويل.
نصائح الخبراء حول علاقات الحب في العمل
إذا كانت مشاعر قوية وحقيقية وترغبان في علاقة جادة وزواج، فعليكما دراسة موقفكما في العمل بوضوح وشفافية، إذا كانت مثل هذه العلاقة سيكون لها أي تأثير على العمل فعلى أحدكما البحث عن عمل آخر وترك موقعه حتى تتجنبا أي شبهة ولا تثيرا زملاء العمل ضدكما.
وأكد الخبراء أن العلاقات العاطفية لا يمكن إخفاءها بسهولة، وبعد أن تتعمق مثل هذه العلاقات يكون من العسير على طرفيها التعامل بصورة مهنية، والعلاقة بينهما ستعقد من الأوامر الصادرة من الرئيس إلى المرؤوس وتجعل مكان العمل متوتراً وغير مريحاً.
ويجعل الأمور أكثر صعوبة عند وقوع الرئيس والموظفة في الحب، أنه لا أحد سيصدق أنها لا تتلقى معاملة خاصة بسبب مثل هذه العلاقة وحتى لو كانت العلاقة جادة بينهما ولا تحتوي على أي إستفادة على مستوى العمل.