«خلّفت بنت كفيفة».. غادة لـ محكمة الأسرة: «جوزي سابني وخلع»
السبت 01/مايو/2021 - 10:54 م
هاجر الصباغ
«رفض يستلم بنته من المستشفى، وكل ده عشان اتولدت كفيفة»، بتلك الكلمات وقفت غادة أمام محكمة الأسرة، تطلب الطلاق للضرر من زوجها، بعدما أنجبت طفلتهما الأولى واكتشفا أنها ضريرة ليرفض بعدها الأب تسجيل الطفلة باسمه، وتركهما وذهب.
طلب إيدي بشكل رسمي
في الدعوى رقم 9538 لعام 2021 بدأت الزوجة تروي قصة زواجها والتي جاءت بشكل تقليدي، فقد تقدم هو ووالدته بعدما أبدى إعجابه بها، لتزورها الأم بعد ذلك عدة مرات، وقالت: « طلبوني بشكل رسمي، وتمت خطوبتنا، وبدأنا نجهز لجوازنا بعد 5 شهور بالضبط».
جوزي متخلف ورجعي
وتابعت: «11 شهر جواز، وبعدها لقيت نفسي مضطرة أتعامل مع زوج متخلف ورجعي رغم مستواه التعليمي»، لتشير أنها تحملت أسلوبه الهمجي، وبدأ يضربها لتقرر هي إقناع أهلها بالانفصال عنه، ولكنها اكتشفت أنها حامل في طفلتها نور.
بنتي اتولدت كفيفة
قررت غادة السيطرة على الأمور وأقنعته بالوصول لحل وسط بينهم حتى تكبر الطفلة في بيئة سليمة بين أبويها، ولكنه حاله تبدل للأسوأ بعد علمه بحملها في بنت، وأصبح أكثر همجية « وصلت للمستشفى وخلفت بنتي، بس الحمد البنت طلعت كفيفة ووقتها جوزي اتعصب وساب المستشفى ومشي»، ليرفض الزوج استلام الطفلة وتسجيلها باسمه كما أنه لم يدفع المصروفات وتركها بحالة حرجة ليس معها أهلها أو هاتفها، وبعد عام تركها فيه معلقة ورفض تطليقها، قررت اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر.
اقرأ أيضًا.. عاوز أشوف ابني.. أب معاق يطلب حق الرؤية بمحكمة الأسرة
ونصت المادة رقم 49 على:
أ - يشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه.
ب - ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق.
ج - يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التى يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.