كلام ستات

تجاوزي صدمتك في 5 خطوات.. وتحذيرات من الكحوليات

الأربعاء 21/أبريل/2021 - 03:23 ص

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة للنساء

ساندي جرجس

بعد وقوع أي حدث مؤلم وغير سار من الطبيعي أن تشعر بالضيق والحزن، وبالنسبة لمعظم الناس تتلاشى هذه المشاعر في غضون أسابيع قليلة، ولكن هناك آخرون يستمرون في الشعور بهذه المشاعر الحزينة لأشهر أو لسنوات بعد ذلك وهو ما يمكن أن نسميه بـ "اضطراب ما بعد الصدمة".

وأشار موقع "women's health" البريطاني الخاص بصحة المرأة، إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة في حياتهن، خاصة بعد التعرض لحدث صادم مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي أو الحرب أو الكوارث الطبيعية أو حوادث السيارات أو أي حدث مرعب ومزعج للغاية.

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة للنساء:

-استرجاع الأحداث المؤلمة التي تعرضت لها، خلال الكوابيس أو ذكريات الماضي.
-قد تشعر المرأة بأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب أو التعرق.
-الشعور بالذنب أو الخجل.
-من الصعب إظهار الاهتمام أو السعادة في الأنشطة التي اعتادت الاستمتاع بها.
-صعوبة النوم أو التركيز على الأنشطة اليومية مثل العمل أو المدرسة أو القراءة.

كيف يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة للنساء؟

تُصاب حوالي امرأة من كل 10 نساء حول العالم باضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة ما من حياتها، و11 بالمائة منهن أكثر عرضة مرتين من الرجال للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، وفقًا للموقع البريطاني لصحة المرأة.

اقرأ أيضًا.. متضايقة ومخنوقة.. روشتة سحرية لتجاوز حزن فراق الأحبة

وأشار "women's health" إلى أنه من الضروري الذهاب لطبيب نفسي عند التأكد من إصابة المرأة باضطراب ما بعد حتى الصدمة حتى يمكن تجنب المضاعفات والإصابة بالاكتئاب.

-هناك أنواع العلاج يمكن أن يتبعها الطبيب النفسي مع المرأة ومنها "المعالجة المعرفية (CPT)"، وهي نوع من العلاج بالكلام تم تطويره خصيصًا لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، حيث يساعدك CPT على الانتباه إلى أفكارك المزعجة وتغييرها.

-ونوع آخر من العلاج يكون بالتعرض المطول للحدث الصادم، حيث يساعدك المعالج على التحدث عن الحدث الصادم وتذكره ببطء مع مرور الوقت.

ومن خلال مواجهة الصدمة بتلك الطريقة قد تصبح أقل حساسية للذكريات والمواقف ذات الصلة.

-وقد تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق، ويمكن أن تستمر العلاجات أسابيع أو شهور أو أكثر.

وليس من الضروري أن يكون العلاج هو نفسه بالنسبة للجميع، فما يصلح لك قد لا يعمل مع شخص آخر مصاب باضطراب ما بعد الصدمة.

ويجب أن يعلم الجميع أن شرب الكحوليات أو تعاطي العقاقير الأخرى لن يساعد في التخلص من اضطراب ما بعد الصدمة بل قد يزيد الأمر سوءًا.