أخبار وتقارير

ميرفت التلاوي.. أول سيدة مصرية تنال لقب ودرجة سفير ممتاز

الأربعاء 09/ديسمبر/2020 - 02:28 م

أحمد المصري

سيدة مصرية من طراز فريد، تدرك، بحكم تاريخها الدبلوماسي الطويل والمشرف، مدى أهمية مصر المستقرة للعالم كله، وهو ما جعلها تصف الرئيس عبدالفتاح السيسي، يومًا ما، بأنه هدية السماء للمصريين، وذلك بقولها: "السيسي هدية ربنا اللي بعتهالنا"، وقالت ذلك لإيمانها العميق بأن مصر محاطة منذ فترة بمصادر شر، وبأن الرئيس السيسي هو القائد القادر على مواجهة هذه المصادر ولجم لجامها وهزيمتها بشكل يجعلها تذهب إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة، لتبقى مصر أبية وخالدة ومفيدة، كما هي دائمًا، للعالم كله.

إنها السيدة ميرفت التلاوي، وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة، التي تقدم "هير نيوز" لقرائها معلومات عنها، بسبب مكانتها ودورها الدبلوماسي والسياسي البارز والمليء بالنجاحات والإنجازات.

شغلت ميرفت التلاوي منصب الوكيل السابق لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذية للأسكوا في عام 2001، والأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر( 2000-2001).

كما شغلت "التلاوي" منصب وزير التأمينات والشئون الاجتماعية في مصر، فى الفترة من (1997-1999)، وانضمت مؤخرًا كعضو مؤسس للحزب المصري الديموقراطي.

تخرجت"التلاوي" في الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1961، وفي العام 1963 حصلت على شهادة الدبلوماسية الدولية من معهد الدراسات الاستراتيجية في القاهرة، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من معهد الدراسات العليا الدولية في جنيف عام 1977.

شغلت العديد من المناصب المهمة، ففي الفترة "1962 – 1997" عملت "التلاوي" في وزارة الشئون الخارجية، وفي عام 1987 كانت أول سيدة من السلك الدبلوماسي المصري تنال لقب ودرجة سفير ممتاز، وفي الفترة (1993 - 1997) عملت سفيرة مصر لدى اليابان ووكيلًا لوزير الخارجية للشئون السياسية والاقتصادية، وفي عام (1991 - 1993 ) عملت رئيسا لوفد مصر في المفاوضات متعدة الأطراف حول التعاون الاقتصادي الإقليمي وسفيرة لمصر لدى النمسا.

نشأت في قرية «أبو تلاوي» بمحافظة المنيا، زوجة للدكتور علي رحمي، وعملت ميرفت التلاوي على الصعيد الوطني فأولت أهمية كبرى لقضايا التنمية كبرامج محاربة الفقر والعجز وإقامة الشراكات والروابط مع المنظمات والمؤسسات غير الحكومية.

وفي إطار عملها المتنوع ضمن الأمم المتحدة أدّت "التلاوي" دورًا مميزًا في قضايا السكان والتمييز بين الجنسين، فشغلت مناصب قيادية في عمليات الأمم المتحدة بين الحكومات كالمشاركة في لجنة مناقشة وضع المرأة ولجنة إلغاء التمييز ضد النساء ومؤتمر القاهرة حول السكان والتنمية ومراجعته بعد خمس سنوات، كما استلمت منصب نائب المدير في معهد البحث والتدريب الدولي لتقدم المرأة التابع للأمم المتحدة.