بعيدًا عن الإصابة بكورونا.. تعرفي على أسباب فقدان حاسة التذوق
الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 02:45 م
مروة الباز
حاسة التذوق من الحواس المهمة في جسم الإنسان وفقدانها يكون لأسباب عدة ومختلفة؛ ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة فقدانها؛ بسبب الإصابة بفيروس كورونا وعدم الشعور بها تسبب الذعر لدى الشخص خوفًا من الإصابة بكوفيد19.
وتستعرض "هير نيوز" الأسباب التي تسبب فقدان حاسة التذوق وعلاجها وفترة الإصابة بها بعيدًا عن فيروس كورونا.
أسباب فقدان حاسة التذوق
لا يعد فقدان حاسة التذوق أمرًا نادرًا، حيث يقدر الخبراء أن ما يصل إلى 15% من البالغين قد يعانون من مشاكل في التذوق أو الشم، وفقدان حاسة التذوق، ويمكن أن نطلق هذا المصطلح على ضعف التذوق أو غياب التذوق، كما يمكن أن يشير أيضًا إلى إحساس التذوق المتغير، مثل الشعور بطعم معدني في الفم. قد تعانين من ضعف التذوق المؤقت، فتفقدين خلاله جزءًا فقط من قدرتك على التذوق، ومن النادر جدًا أن تفقدي حاسة التذوق تمامًا.
أسباب ضعف التذوق:
- نزلات البرد إلى الحالات الطبية الأكثر خطورة التي قد تصيب الجهاز العصبي المركزي.
- ضعف التذوق أيضًا يمكن ان يكون عرضًا طبيعيًا للشيخوخة، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 75% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا يكون لديهم ضعفًا في التذوق.
- يرجع تذوق النكهات المختلفة الموجودة في الطعام إلى مزيج من قدرتك على الشم والتذوق، ففي بعض الحالات، قد تعمل براعم التذوق بكفاءة، وتكون المشكلة المسببة لضعف التذوق متعلقة بالشم وليس التذوق.
- الشعور بمرارة الفم خلال الحمل.
- الانقطاع المؤقت لحاسة الشم التي تعانينها في أثناء نزلة برد أو أي أمراض تنفسية أخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك، وتشمل الأسباب الشائعة لفقدان التذوق: نزلات البرد، الأنفلونزا، التهابات الجيوب الأنفية، التهابات الحلق والبلعوم، التهابات الغدد اللعابية.
- التدخين
- التهابات وأمراض اللثة.
- تسوس الأسنان.
- الأدوية، مثل الليثيوم وأدوية الغدة الدرقية وعلاجات السرطان
- متلازمة سجوجرن، وهي مرض مناعي ذاتي يسبب جفاف الفم والعين
- إصابات الرأس أو الأذن
-نقص التغذية، وخاصة فيتامين "ب 12" والزنك
علاج فقدان حاسة التذوق:
كثير ممن يصابون بفقدان حاسة التذوق لا يبحثون عن علاج، ويتمكن اختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة من تشخيص وعلاج كل من اضطرابات الرائحة والطعم، وقد يستغرق الأمر وقتًا لتحديد نوع الخسارة الحسية التي يعاني منها المريض والسبب الرئيسي وراءها.
ويمكن أن يساعد علاج السبب الرئيسي باستخدام المضادات الحيوية، لعلاج التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية والغدد اللعابية والتهابات الحلق.
ومن مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، لتخفيف أعراض نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الأنف التحسسي الذي يؤثر في المذاق، وبمجرد أن تشعري بتحسن من المرجح أن تعود حاسة التذوق لديك بسرعة.
وهناك أدوية لتقليل آثار اضطراب الجهاز العصبي، أو علاج مرض المناعة الذاتية الذي يسبب ضعف المذاق، وتشمل الأعراض التي قد تكون مصاحبة لفقدان حاسة التذوق فقدان الإحساس بالحرارة، تورم اللسان، خدر اللسان
يؤدي التدخين إلى ضعف التذوق، لذا فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يسمح باستعادة تذوق الطعام بالكامل، ويبدأ المدخنون السابقون استعادة حاسة التذوق بعد يومين من التخلص من هذه العادة.