قصة كفاح لـ 3 نائبات وصلن إلى البرلمان لأول مرة
لم يكن قرار ترشحهن للبرلمان وليد اللحظة أو الصدفة، وإنما وليد تجربة طويلة فى العمل العام وخدمة المجتمع، بدأت بالانخراط فى العمل الاجتماعى والسياسى والمشاركة فى حل مشاكل الجماهير، ومرت بالمشاركة فى تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وانتهت بالتعرف عن قرب على احتياجات الشارع بشكل مباشر من تشريعات تثرى الحياة السياسية وتساعد المواطن فى حياته اليومية، هيرنيوز" تقدم نماذج لثلاثة سيدات نجحن فى صعود درجات سلم العمل السياسى حتى أصبحن نائبات " سنة أولى برلمان".
" أميرة العادلى"، نائبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس النواب 2020، من مواليد 7 مايو قصر النيل القاهرة، خريجة كلية الدراسات الإسلامية والعربية شعبة شريعة وقانون - جامعة الأزهر، حاصلة علي دبلومة مفاوضات دولية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية -جامعة القاهرة،، صحفية بمؤسسة الأهرام، وعملت بعدة جرائد مصرية منها المصري اليوم والبديل،الأهرام المسائي وبوابة الأهرام، ونشر لها العديد من المقالات في السياسة الدولية والدستور والأهالي.
أما عن مشوارها بالعمل السياسي، كانت مسئول الاتصال السياسي بمنظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية حتي 2012، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة وأحد الرموز الشبابية لثورة 25 يناير حتي 2012، والوكيل الثاني للإعلام في برلمان شباب الثورة 2012، من المائة المؤسسين حزب الدستور، وعضو شباب جبهة الإنقاذ ومتحدث إعلامي وأمين سر المحافظات حتي 2014، عضو جبهة وتنسيقية30 يونيو 2013، عضو مكتب سياسي حزب المصريين الأحرار حتي عام 2017، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحد مؤسسي النادي الليبرالي بالقاهرة.
" ضحى عاصى" تميزت أعمالها الإبداعية بالتعبير عن الإنسان المصرى بأزماته وطموحاته هي ابنة المناضل الشيخ مصطفى عاصى أحد أعمدة التيار الدينى المستنير، أحد مؤسسي حزب التجمع،وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى أن تصبح نائبة " سنة أولى برلمان "،عن حزب التجمع ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر.
وهى أديبة وروائية من مواليد المنصورة، تولت عضو المجلس الأعلى للثقافة، عضو اتحاد كتاب مصر،عضو فى حزب التجمع وأمين مساعد اتحاد النساء التقدمى، حاصلة على دبلوم اللغة الروسية بجامعة بوشكين بموسكو، بكالوريوس سياحة وفنادق وإرشاد سياحى لغة إنجليزية وفرنسية من جامعة حلوان، حاصلة على دبلومة النقد الفني من المعهد العالي للنقد الفني أكاديمية الفنون، ودبلومة الفنون الشعبية المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، ودبلومة التراث العربي المسيحي من مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الانجيلية.
وقد تميزت أعمالها الإبداعية بالقدرة على التعبير عن الإنسان المصرى بشرائحة وأزماته وطموحاته، ومن أعمالها الإبداعية،مجموعة قصصية بعنوان فنجان قهوة، مجموعة قصصية سعادة السوبرماركت، وكتاب محاكمة مبارك بشهادة السيدة نفيسة، كتاب في علم الاجتماع السياسي، ورواية 104 القاهرة، ورواية غيوم فرنسية، وتُرجمت معظم أعمالها الأدبية إلى اللغات الإيطالية والروسية والألمانية والصينية في دوريات مختلفة، كما تدرس أعمالها في عدة جامعات منها كلية الأداب بجامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة مولاي سليمان بالمملكة المغربية وجامعة بيرغامو بإيطاليا، وحصلت ضحى عاصي على ميدالية الأوليمب الأدبى الدولية من رابطة اتحادات كتاب أوروبا وآسيا لتميز كتاباتها بـ "أمانة الكلمة"، وكانت أول أديب مصرى يحصل على تلك الجائزة.
أما النائبة "مارسيل سمير صدقي"، والتى ترشحت لمقعد البرلمان عن تنسيقية شباب الأحزاب في القائمة الوطنية من أجل مصر، وقد حصلت على بكالوريوس كفاية انتاجية شعبة تجارى جامعة الزقازيق، كما تمكنت من الحصول على دورات وكورسات دراسية مدعمة بشهادات من أكاديمية مركز التجارة الدولية، متعلقة بالسياسات التجارية، والتحول التكنولوجي وتحليل التجارة ولوجستيات النقل، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالتجارة، والاستدامة والشركات المتوسطة والصغيرة ومعاهد دعم التجارة، ودرست مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب في عدة مجالات البحث مثل دراسة السوق المحلى والعالمى من حيث حجم التبادل والجمارك ومتوسط اسعار السلع ومعدلات النمو ترجمة التقارير الدولية، ادارة قواعد البيانات.
مارست "مارسيل"، العمل الحزبى والسياسي، من خلال عضويتها بحزب التجمع من عام 2007، وعضو اتحاد الشباب التقدمى وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد من المؤتمر العام السادس، عضو الجنة الإعلامية للحزب من 2010، ومسؤولة عن توفير الدعم الفني الالكتروني للحزب،عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع من المؤتمر العام السابع،مساعد رئيس حزب التجمع لشئون الاعلام،عضو المكتب السياسي لحزب التجمع عن المؤتمر العام الثامن، أمين الشئون البرلمانية بحزب التجمع، والتى ترى أن التعايش هو الأساس لبناء المجتمعات المستقرة والمتقدمة، كما أن التعايش نتيجة لعوامل متعددة أولها مبدأ احترام الرأي واحتواء الاختلاف والتفاعل المتبادل بين الشركاء، مشددةُ على أن مصر دائما هي نموذج للتعايش القائم على الهوية المصرية.