«هتعملي إيه في ياميش رمضان؟!» هند: «بلاش إسراف».. وسعاد: «مقدرش أستغنى عنه»
الأحد 07/مارس/2021 - 05:47 ص
منارة جمال
تترقب الأسر المصرية قدوم شهر رمضان الكريم، حيث بدأت ربات المنازل التحضير لميزانية الشهر الفضيل وشراء السلع الرمضانية، فالبعض يصر على الشراء ومعايشة الفرحة بالأيام المباركة يصعب التخلي عنها، وآخرون يحاولون إحداث توازن وشراء الأساسيات التي لا يستغنى عنها أي منزل وسط توقعات بارتفاع أسعار معظم الأصناف بنسبة تتراوح بين 5 إلى 15 % بحسب مسؤول بالغرفة التجارية.
*رصدت «هير نيوز» آراء عدد من المواطنين بشأن شراء "ياميش" رمضان في ظل تداعيات أزمة انتشار فيروس "كورونا".
- عادة اتربيت عليها
في البداية جاء تعليق سعاد مراد - موظفة، التي أكد أنها كبرت على وجود "الياميش" في الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن "الياميش" مرتبط بالعادات والتقاليد التي تربَّت عليها ولن تتخلى عن وجوده في منزلها مهما كان ثمنه.
ورأت أن ارتفاع الأسعار بات متوقعًا خاصة وفي ظل الإجراءات الجديدة بسبب "كورونا"، وأنها مستوردة، وقالت: "ماعرفش اتخيل يجي عليا رمضان ومافيش خشاف على الفطار".
ورأت شيرين عبد الجواد – ربة منزل، «أن استعدادات شهر رمضان لا تقتصر على الياميش، فالياميش يأتي في آخر تجهيزاتك للشهر الكريم، فتبدأ أولوياتها بشراء تموين وأدوات المطبخ، ليأتي الياميش في النهاية وقالت: «أنا عندي طقس من يوم ما اتولدت إلى الآن إنى كنت بانزل مع ماما ودلوقتي أنا وأختى لشادر البلح.. الأجواء بتكون رمضانيه جميله والشراء له طعم آخر.. ومهما كبرت لازم أشتري».
- "الكاجو والفستق مش تبعنا"
أما السيدة فاتن إبراهيم - ربة منزل، فاختلفت مع مريم وشيرين في موقفهما، ووضعت مقاييس لنفسها لشراء سلع وياميش رمضان، وأكدت أنها تشتري الأساسيات في المطبخ التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومنها: "البلح، والسوداني وجوز الهند، والزبيب، وقمر الدين"، وعلَّقت على ارتفاع الأسعار هذا العام وقالت أنها زيادة غير مبررة في ظل انخفاض الحالة الشرائية التي تعاني منها العديد من الدول بسبب "كورونا"، وثبات سعر السكر، وقالت مازحة: "اللوز والبندق والكاجو والفستق مش تبعنا".
- بلاش الإسراف بتاع زمان
وهنا اتفقت هند مع فاتن في الرأي، وقالت: "بلاش الإسراف بتاع زمان مبقاش له لازمة.. أنا بجيب الاحتياجات الضرورية من لحوم وتموين أساسي" وأضافت أنها تقوم بتجهيز الخضار والفواكه المتاحة في الأسواق.
وكان شادي الكومي نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، أعلن أٔن التجار استوردوا الياميش والمكسرات والعطارة، وجارِ تجهيزها استعدادًا للشهر الفضيل، وأكد أنها الآن في الموانئ، وفي انتظار توزيعها على المحلات التجارية، خلال أسبوع على الأكثر.
وكشف أن ما يقرب من 80% من مستلزمات العطارة يتم استيرادها من الخارج، ولفت إلى أن السبب في تأخر موسم البيع إلى الآن بسبب تأخر وصول البضائع، وطمأن المواطنين بأن مخزون السلع الغذائية لاستقبال شهر رمضان، وافر ولا يوجد أي عجز في أي منها.